لاحظت برودة يديه وشحوب وجهه... فحصت دمه فكانت الصدمة: نقص حاد في الحديد! تعرفي على الأعراض...

,

منذ 6 ساعات

لاحظت برودة يديه وشحوب وجهه… فحصت دمه فكانت الصدمة: نقص حاد في الحديد! تعرفي على الأعراض وكيف بدأنا رحلة العلاج خطوة بخطوة

قد يؤدي النقص الحاد في معدل الحديد لدى الأطفال إلى صعوبة أداء مهامهم بشكل جيد، إلا أنّ معظم أعراض نقص الحديد لدى الأطفال لا تظهر حتى يُصاب الطفل بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد، إذا كانت لدى الطفل عوامل خطورة للإصابة بنقص الحديد، فتحدثي إلى الطبيب، واشرحي له حالة طفلك.

روت لنا، سميرة، أم لثلاثة أطفال ما حصل لها مع ابنها الأوسط ذي ثماني السنوات، حيث قالت: “في البداية لاحظت أن وجهه يميل إلى الشحوب، في الشفتين واللثة وحافة الجفن أو قاعدة الظفر، ثم أخذ يشعر بالتعب وقلة النشاط، وقد وصل إلى حد الإرهاق، فقلت في نفسي، ربما هذا الخمول بسبب الحر فالبارحة عاد من المدرسة القريبة من البيت، مشياً على قدميه، ولاحظت مدرسته أنه أصيب بضيق النفس أثناء التمرين، وقد أخبرتني بذلك، فشعرت بالقلق عليه، خصوصاً عندما لمست برودة زائدة في يديه وقدميه، و-حتى- ضعفاً مفاجئاً بالشهية، ومشكلات في السلوك وسرعة الغضب أكثر من المعتاد، وهذا أكثر ما أزعجني، هنا قررت التصرف من خلال التحاليل المخبرية”.

قرار التحاليل الطبية

قرار التحاليل الطبية، وصلت إليه سلمى، وهي تتوقع أنه يعاني من نقص الحديد، لخبرتها في ولدها الأكبر، الذي عانى من الأعراض نفسها، فخافت من أن يصاب بحالات العدوى المتكررة، تتابع قائلة: “حسب قراءاتي أن النقص الشديد في الحديد، قد يعرض الطفل للرغبة الملحّة غير العادية في تناول المواد التي لا تحتوي على أي عناصر مغذية أو تحتوي على القليل منها، مثل الثلج أو التراب أو الألوان أو النشا وهذا ما كنت أخشاه، كما يمكن لنقص الحديد لدى الأطفال التأثير في النمو والتسبب في الإصابة بفقر الدم.

كانت الأم سميرة تستمع إلى توجيهات الطبيب باهتمام، والذي أخبرها أن الحديد يساعد على نقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم، كما يساعد العضلات على تخزين الأكسجين واستخدامه، وقال لها: “إذا كان نظام طفلك الغذائي يفتقر إلى الحديد، فإنه قد يُصاب بنقص الحديد، وهذه مشكلة شائعة بين الأطفال، تتراوح في شدتها من البسيطة إلى الحادة، يمكن أن يؤثر نقص الحديد غير المعالج في نمو الطفل وتطوره، أحياناً، يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى قلة تعداد كريات الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين في الجسم عن المعدل الطبيعي، وتُسمى هذه الحالة المَرضية بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.

ما مقدار الحديد الذي يحتاجه الأطفال؟ يُولَد الأطفال بمقدار من مخزون الحديد في أجسامهم، ولكنهم يحتاجون أيضاً إلى كمية ثابتة من الحديد المستمد من الطعام أو من مكملات الفيتامينات الغذائية لمساعدة الطفل على النمو بسرعة، فيما يلي إرشادات لاحتياجات الجسم من الحديد لمختلف الأعمار:

الفئة العمرية وكمِّيَّة الحديد المُوصَى بها في اليوم:

من 7 إلى 12 شهراً 11 غم

من سنة إلى 3 سنوات 7 ملغم

من 4 إلى 8 سنوات 10 ملغم

من 9 إلى 13 سنوات 8 غم

من 14 إلى 18 سنة، للفتيات 15 غم

من 14 إلى 18 سنة، للأولاد 11 ملغم

مَن هم المُعرّضون لخطر نقص الحديد؟

يشمل الرُّضع الأكثر عُرضة للإصابة بنقص الحديد:

الأطفال المولودون قبل الأوان أو ذوو الوزن المنخفض عند الولادة.

الأطفال الذين يشربون حليب البقر أو الماعز قبل إتمام عامهم الأول.

الذين لا يتناولون أي أطعمة إضافية غنية بالحديد بعد إتمام 6 أشهر.

الأطفال الذين يشربون حليباً صناعياً غير مدعم بعنصر الحديد.

الأطفال الأكثر عُرضة للإصابة بنقص الحديد.

الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سنة إلى 5 سنوات ممن يشربون ما يزيد على 24 أونصة (710 ملليلترات) من حليب البقر أو الماعز أو حليب الصويا يوميّاً.

الأطفال الذين لديهم مشكلات صحية معينة، مثل العَدوى المزمنة أو النظم الغذائية…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 7 ساعات

منذ 7 ساعات

منذ 7 ساعات

منذ 3 ساعات

منذ 10 ساعات

منذ 8 ساعات

مجلة سيدتي منذ 14 ساعة

مجلة هي منذ 23 ساعة

ET بالعربي منذ 4 ساعات

مجلة سيدتي منذ 14 ساعة

دنيا يا دنيا منذ 17 دقيقة

ET بالعربي منذ 8 ساعات