3 خيارات أمام دول الخليج للرد على هجوم إسرائيل على قطر

,

3 خيارات أمام دول الخليج للرد على هجوم إسرائيل على قطر

3 خيارات أمام دول الخليج للرد على هجوم إسرائيل على قطر شاهد مقاطع فيديو ذات صلة (CNN)– لعقود، صوّرَت دول الخليج العربية الغنية نفسها كواحات استقرار في منطقة غارقة في الصراعات، فبنت عواصم لامعة باقتصادات سريعة النمو مدعومة بملايين العمال الأجانب الذين اجتذبتهم الفرص الاقتصادية ونمط حياة معفى من الضرائب.

ولكن هذا العام، تبددت آمالهم عندما شنّت قوتان إقليميتان ضربة مباشرة على دولة خليجية لأول مرة. أولًا، استهدفت إيران قاعدة جوية أمريكية في قطر في يونيو/ حزيران بعد أن ضربت الولايات المتحدة منشآتها النووية، ثم جاء الهجوم الإسرائيلي هذا الأسبوع، مستهدفًا القيادة السياسية لحماس في الدوحة.

ودول الخليج العربية متوترة مع اقتراب حرب غزة، التي بدأت على بُعد آلاف الأميال من حدودها قبل عامين تقريبًا، من ديارها.

ومع ندرة الخيارات العسكرية المتاحة للرد، تعهدت قطر برد إقليمي “جماعي” على الضربات الإسرائيلية، وصرح رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لشبكة CNN، الأربعاء، بأن هذا الرد “قيد التشاور والمناقشة” حاليًا مع شركاء آخرين، ومن المتوقع اتخاذ قرار في القمة العربية والإسلامية التي تُعقد في الدوحة نهاية هذا الأسبوع.

ولعلّ رد الفعل الأبرز والأكثر مباشرة جاء من الدولة الخليجية الأقرب علاقاتًا بإسرائيل: الإمارات العربية المتحدة، إذ وصل رئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، إلى الدوحة برفقة وفد كبير بعد أقل من 24 ساعة من الهجوم، وكانت قطر محطته الأولى في جولة خليجية لتنسيق الرد على الهجوم، شملت أيضًا البحرين وعُمان. والجمعة، استدعت الإمارات دبلوماسيًا إسرائيليًا للتنديد بما وصفته بالهجوم الإسرائيلي “السافر والجبان”.

وقال محللون إقليميون لشبكة CNN إن دول الخليج العربية ستدرس على الأرجح خيارات تُظهر وحدتها الإقليمية وتمنع المزيد من الضربات الإسرائيلية، لكنها قد تُقيّدها خيارات محدودة قابلة للتطبيق، إذ قال أستاذ التاريخ المساعد بجامعة الكويت، بدر السيف، في إشارة إلى دول الخليج: “علينا اتخاذ موقف الآن، لأنه إن لم نفعل، فستكون العواصم الخليجية الأخرى هي التالية”.

الخيارات الدبلوماسية

يقول المحللون إن أحد الخيارات قد يشمل تخفيض الإمارات لعلاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل أو تقليص مشاركتها في اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقية تطبيع بين إسرائيل وثلاث دول عربية أصبحت أكبر إنجاز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السياسة الخارجية خلال ولايته الأولى.

وكانت الإمارات العربية المتحدة تُعرب عن استيائها من إسرائيل حتى قبل الهجوم على الدوحة. هذا الأسبوع، حذّرت لانا نسيبة، المسؤولة الإماراتية البارزة، من أن الخطط الإسرائيلية المُعلنة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة ستكون “خطًا أحمر” و”تنتهك روح اتفاقيات إبراهيم”.

وقال رئيس الوزراء القطري إن جزءًا من رد الدوحة سيكون في المجال القانوني، بما في ذلك من خلال القانون الدولي. ويوم الخميس، نجحت قطر في الضغط من أجل إصدار بيان بالإجماع في مجلس الأمن الدولي يُدين الهجوم الإسرائيلي.

وقال الباحث البارز في سياسات الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، حسن الحسن، إن دول الخليج لم تشارك سابقًا بشكل ملحوظ في الدعاوى المرفوعة ضد إسرائيل في المحاكم…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 8 ساعات

بعد استلام طلبه.. رجل يسحب نادلة بالقوة من نافذة خدمة السيارات، وكاميرا مراقبة توثق محاولة اختطافها في مقهى بأمريكا.. شاهد ما حدث

منذ 7 ساعات

منذ 10 ساعات

منذ 10 ساعات

منذ 10 ساعات

منذ ساعة

صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعة

عربي TRT منذ ساعتين

قناة العربية منذ 41 دقيقة

قناة روسيا اليوم منذ ساعة

قناة العربية منذ 47 دقيقة

قناة يورونيوز منذ ساعة

This page is served from the static folder and not from the database.