استخباراتي إسرائيلي يحذر تل أبيب من 180 يوما حاسمة لمنع قيادات سوريا وقطر والسعودية وتركيا من الفوز
,
استخباراتي إسرائيلي يحذر تل أبيب من 180 يوما حاسمة لمنع قيادات سوريا وقطر والسعودية وتركيا من الفوز
قال أميت ياغور، المقدم احتياط في الجيش الإسرائيلي والمسؤول في المخابرات البحرية الإسرائيلية، إنه على إسرائيل أن تستيقظ وأمامها 180 يوما لترتيب أمورها.
وذكر النائب السابق لرئيس الساحة الفلسطينية في قسم التخطيط، في مقال نشره على أعمدة صحيفة “معاريف” العبرية يوم الخميس، أن أي مكان في الشرق الأوسط لا تتدخل فيه إسرائيل، سيتدخل أحد اللاعبين القدامى في المنطقة ويصبح حليفا لترامب.
واستحضر المقدم احتياط تصريحات السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص لسوريا توم باراك والتي قال فيها: “الشرق الأوسط أشبه بوجبة، أنت على قائمة الضيوف أو على قائمة الطعام.. من السهل أن تسقط من قائمة الضيوف، ومن الصعب أن تخرج منها”.
وأوضح أن المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا يقيم في تركيا وليس في إسرائيل، وأن الولايات المتحدة تعيد حاليا ترتيب قائمة الضيوف.
وأشار في السياق إلى أن واشنطن رفعت يوم الجمعة بعض القيود والعقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، حيث أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصا عاما جديدا يسمح بالمعاملات مع الحكومة السورية والجهات الحكومية السورية (البنوك وشركات النفط والطاقة والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وغيرها).
وسيسمح هذا الإعفاء بالمعاملات في مجالات الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي، وسيسمح للمواطنين الأمريكيين بإجراء معاملات.
وأوضح الرئيس ترامب أن هذا الإجراء مرتبط بشروط مثل إبعاد المسلحين الفلسطينيين عن الأراضي السورية، وأنه يتوقع إجراءات فورية من الحكومة السورية بشأن قضايا سياسية مهمة.
كما تطرق إلى رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات عن سوريا بالكامل، مبينا أنه عندما تُرفع العقوبات الأمريكية بالكامل، سيكون التغيير جوهريا.
الشرق الأوسط الجديد
ويقول أميت ياغور “لقد غيّرت الولايات المتحدة مسارها في الشرق الأوسط من التدخل المباشر وفي سوريا أيضا بشكل فعلي، إلى الاستعانة بمصادر خارجية والاعتماد على حلفائها على الأرض، والحليفان الجديدان هما المملكة العربية السعودية وتركيا.
ويبين أن إمكانيات الربح لكليهما هائلة اقتصاديا وسياسيا مقارنة بالحلفاء القدامى إسرائيل ومصر والأردن.
وأكد أن إسرائيل لم تعد المورد الوحيد للولايات المتحدة بل لديها منافسان قويان من الآن فصاعدا أحدهما غني بالموارد والآخرى قوي جغرافيا وعسكريا.
وأفاد بأن سوريا هي “الملعب” الإقليمي للقيادة الأمريكية، بما في ذلك انسحاب القوات المتبقية (1000 فرد).
ويشير في السياق إلى أن تركيا نفسها لا تخفي نواياها، فوفقا لتقارير هذا الأسبوع في وسائل الإعلام التركية، تستعد أنقرة لإنشاء أولى قواعدها البحرية والجوية على الأراضي السورية، وتتمثل رؤيتها في رؤية الخلافة الإسلامية وأن تصبح تركيا بوابة اقتصادية من الشرق إلى أوروبا.
كما تحاول فرنسا الحفاظ على سيطرتها على لبنان، وتقود القضية الفلسطينية نيابة عن أوروبا.
ويتابع قائلا: “إسرائيل نفسها مشغولة بغزة وإيران، وقد بدأت محادثات مع كل من تركيا وسوريا، ولكن فقط لأغراض الأمن التكتيكي والتنسيق المدني لمنع سوء التقدير على الأرض.. الجميع يتقدم ومن لا ينضم إلى هذه الموجة إما سيُهمَل أو يُهمَّش”.
ويردف بالقول إن “القضية الفلسطينية الوسيلة التي يأمل من خلالها مختلف اللاعبين الحفاظ على مشاركتهم ونفوذهم الإقليمي والقاسم المشترك مع لاعبين آخرين من الدول العربية، هي بالتالي موضوع متكرر في خطاب الدولتين لشعبين في حين أن الواقع على الأرض والرأي العام الإسرائيلي متناقضان تماما بعد هجمات 7 أكتوبر”.
وتحدث في…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من قناة روسيا اليوم
الأكثر تداولا في مصادر عالمية