إليكِ أفضل حلول فعالة ومجربة لحماية شعركِ من التساقط في موسم الخريف
,
إليكِ أفضل حلول فعالة ومجربة لحماية شعركِ من التساقط في موسم الخريف
مع بداية فصل الخريف، لا يقتصر التغيير على ألوان الطبيعة وتساقط أوراق الأشجار فحسب، بل ينعكس أيضاً على جمال المرأة وصحة شعرها. فالكثيرات يلاحظن أنّ شعرهنيصبح أكثر عرضة للتساقط والتقصف في هذه الفترة. ورغم أنّ هذه الظاهرة موسمية شائعة، إلا أنّها تُثير القلق، خاصة عند النساء اللواتي يحرصن على مظهر شعر صحي وكثيف.
إن الخريف هو الوقت الذي يدخل فيه الشعر مرحلة بيولوجية طبيعية تُعرف بمرحلة الراحة أو Telogen Phase، حيث تفقد فروة الرأس عدداً أكبر من الشعيرات استعداداً لدورة نمو جديدة. غير أنّ العوامل المناخية، مثل انخفاض الرطوبة وتبدّل درجات الحرارة، إلى جانب نمط الحياة المليء بالتوتر أو سوء التغذية، قد تزيد من حدّة المشكلة وتجعلها أكثر وضوحاً.
لكن لا داعي للقلق، إذ إن مواجهة هذه الظاهرة ممكنة من خلال دمج التغذية السليمة، روتين العناية اليومية، وبعض الحلول الطبيعية الحديثة عند الضرورة. لذلك تعرفي علىالتفاصيل حول أبرز أسباب تساقط الشعر في الخريف وأهم الطرق الفعّالة والمجربة للحفاظ على شعركِ مهما تغيّرت الفصول.
لماذا يتساقط الشعر أكثر في فصل الخريف؟ تساقط الشعر في الخريف يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدورة البيولوجية للشعر، إذ يدخل عدد كبير من البصيلات في مرحلة الراحة أو ما يُعرف بـ Telogen Phaseبعد النشاط المكثّف الذي شهدته خلال أشهر الصيف.
لكن هذه ليست الأسباب الوحيدة، إذ إن العوامل المناخية تلعب دوراً محورياً في زيادة التساقط مثل:
انخفاض درجات الحرارة يؤدي إلى تقليل مرونة الشعر وزيادة جفاف فروة الرأس.
التعرّض المكثّف للشمس ومياه البحر والكلور في المسابح خلال الصيف يترك آثاراً متراكمة تظهر لاحقاً في الخريف على شكل ضعف وتساقط في الأطراف.
التوتر والتغييرات الهرمونية التي قد ترافق هذه الفترة الانتقالية من السنة تجعل الشعر أكثر هشاشة وحساسية.
كما أن بعض المراجع الطبية توضح أنّ معظم حالات تساقط الشعر الموسمي التي تُسجَّل في شهري سبتمبر وأكتوبر ترتبط بشكل أساسي بنمط الحياة والعوامل البيئية، وليس بمشاكل مرضية خطيرة، ما يعني أن تعديل العادات اليومية والعناية بالشعر بشكل صحيح يمكن أن يخفّف من هذه المشكلة بشكل ملحوظ.
التغذية هو حجر الأساس لشعر صحي الشعر ليس سوى انعكاس لحالة الجسم الداخلية، ولذلك فإن أي نقص غذائي يظهر سريعاً في شكل تساقط أو تقصف.
الحديد والزنك: يعتبران من العناصر الأكثر تأثيراً في صحة الشعر. نقصهما يؤدي إلى ضعف البصيلات. لذا من أهم مصادر التغذية: العدس، السبانخ، اللحوم الحمراء، البذور.
البيوتين فيتامين B7: يعزز نمو الشعر ويقويه من الداخل. يوجد في البيض، المكسرات، والأفوكادو.
فيتامينD :نقصه شائع خاصة مع قلة التعرض للشمس في الخريف والشتاء، وهو مرتبط بشكل مباشر بصحة الشعر.
الأوميغا-3: تعمل كدرع واقٍ للبصيلات وتحافظ على مرونة فروة الرأس. تتوفر في السلمون، بذور الكتان، والجوز.
العناية اليومية بفروة الرأس العناية…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي
الأكثر تداولا في عالم حواء