عودة التنورة المنفوخة. من أجواء الخمسينيات إلى ربيع 2025 بإطلالة عصرية لافتة
,
عودة التنورة المنفوخة. من أجواء الخمسينيات إلى ربيع 2025 بإطلالة عصرية لافتة
عندما نبحث في خزانة أي امرأة، نلاحظ على الفور أن التنورة تحتل المكان الأكبر، فهي قطعة متعددة الاستخدامات تتكيف مع مختلف الفصول والمناسبات، وتوفر مزيجاً من الأنوثة والراحة والأناقة. وفي كل موسم يقوم المصممون بتقديم تصاميم منوعة من التنانير منها الكلاسيكي ومنها المبتكر والعصري، وهذا الموسم عادوا إلى حقب تاريخية قديمة ومنها انتقوا التنورة المنفوخة أو الـ Balloon skirt وأعادوا تصميمها بأساليب أكثر عصرية وحداثة.
أشكال وأنواع مختلفة من التنانير في خزانة المرأة تتضمن الخزائن النسائية عادة أشكال وأنماط مختلفة من التنانير، ولكل منها اسعتمالها الخاص حسب المناسبة. مثلاً التنورة البنسل الضيقة تضفي لمسة أنيقة لاطلالات العمل، بينما تتمتع التنورة بقصة الـ A shape بأناقة كلاسيكية، والتنورة البليسية لها جماليتها التي تجمع بين الحركة والعصرية، والتنورة القصيرة تعبتر رمزاً للتمرد والمرح، والتنورة الماكسي ذات الطابع البوهيمي المميزة. وهنالك أيضاَ التنورة المنفوخة Balloon skirt التي تعتبر أقل رواجاً من باقي التصاميم، لكن لها لمستها الخاصة من الدراما والتميز، وقد برزت في خمسينيات وثمانينات القرن الماضي، وهذا الموسم عادت وبقوة إلى الواجهة.
من الخمسينيات، إلى الثمانينيات إلى ربيع 2025 ظهرت التنورة المنتفخة أو كما تسمى Balloon Skirt التي تميزت بحاشية مطوية تضفي عليها شكلاً دائرياً منتفخاً، لأول مرة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، في فترة جرب فيها مصممو الأزياء الأشكال المعمارية، وعادت مرة ثانية للظهور في الثمانينيات بأسلوب أكثر مبالغة، متأثرة بالموضة ذات الطابع الصاخب في تلك الحقبة.
وشاهدناها وقتها على مختلف منصات العروض كما اعتمدتها الكثيرات من النجمات والمشهورات مثل الليدي ديانا التي ارتدت هذا التصميم في أكثر من مناسبة.
ومؤخراً عادت التنورة المنتفخة تدريجياً إلى عالم الموضة، وشاهدناها هذا الموسم بتصاميم وأشكال وألوان مختلفة، مكتسبة رواجاً كبيراً، ولاسيما أنه أُعيد ابتكارها وتحديثها بما يتناسب مع هذا الزمن.
تنورة البالون أبرز صيحات الموضة في ربيع 2025 برزت تنورة البالون كواحدة من أكثر الصيحات رواجاً، وظهرت في مجموعة متنوعة من التصاميم، بدءاً من التصاميم القصيرة أو الميدي أو…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي
This page is served from the static folder and not from the database.