تراهن الصين بقوة على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وغيرها من التقنيات الرقمية لتطوير...

,

منذ 20 دقيقة

تراهن الصين بقوة على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وغيرها من التقنيات الرقمية لتطوير اقتصادها، لكنها تحاول الاحتفاظ بمراكز البيانات في أعماق المحيط

تراهن الصين بقوة على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وغيرها من التقنيات الرقمية لتطوير اقتصادها، وجزء أساسي من هذا الرهان يركز على بناء مراكز بيانات عملاقة لتعزيز القدرة الحوسبية.

لكن هذه المرافق الضخمة تلتهم كميات متزايدة من الطاقة، وتستهلك كل واحدة منها مئات آلاف الجالونات من المياه يومياً للتبريد.

هذا يعني أن هذه المنشآت، في الصين وخارجها، ستتنافس بشكل متزايد مستقبلاً مع احتياجات المياه الضرورية لبقاء البشر، من الزراعة إلى مياه الشرب اليومية.

العديد من الشركات اختارت مواقع مراكز بياناتها في بعض أكثر المناطق جفافاً في العالم، مثل أريزونا وأجزاء من إسبانيا والشرق الأوسط، لأن الهواء الجاف يقلل مخاطر الضرر على المعدات بفعل الرطوبة، وفقاً لتحقيق أجرته منظمة SourceMaterial وموقع الغارديان.

مراكز البيانات في أعماق المحيط

للتصدي لمشكلات المياه، بدأت الصين بنقل مركز بيانات إلى أكثر الأماكن رطوبة: المحيط.

في يونيو، بدأ العمل على مركز بيانات تحت سطح البحر يُدار بطاقة الرياح على بعد نحو ستة أميال من ساحل شنغهاي، أحد مراكز الذكاء الاصطناعي في الصين.

تقول شابرينا نادهيلا، المحللة في مركز Ember البحثي المعني بالطاقة، والتي درست مراكز البيانات: النهج الطموح للصين يمثل تحولاً جريئاً نحو بنية رقمية منخفضة الكربون، وقد يؤثر في المعايير العالمية للحوسبة المستدامة .

تخزن مراكز البيانات المعلومات وتُجري حسابات معقدة لصالح المؤسسات، وارتفاع مستوى الأتمتة يزيد الطلب عليها بسرعة.

تستهلك هذه المراكز قدراً هائلاً من الكهرباء والماء لأن خوادمها تعمل باستمرار وبقرب من بعضها البعض، مولدة حرارة مهدّدة للمعدات والبيانات. لذلك تحتاج إلى تبريد دائم.

نحو 40% من الكهرباء التي تستهلكها المراكز التقليدية يُستخدم لهذا الغرض، وغالبية تلك الطاقة تذهب لتبريد المياه، التي تُرش أو تُبخر حول الخوادم لتخفيض حرارتها. وتُسحب هذه المياه من مصادر جوفية أو أنهار أو مياه مُعالجة.

أما مراكز البيانات تحت سطح البحر، فتستخدم أنابيب لضخ مياه البحر عبر مشعٍ في الجزء الخلفي من رفوف الخوادم لامتصاص الحرارة وطردها.

تقول شركة Hailanyun (المعروفة أحياناً باسم HiCloud) التي تشرف على مركز بيانات شنغهاي، إن دراسة أُجريت بالتعاون مع الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أظهرت أن المشروع يستهلك طاقة أقل بنسبة لا تقل عن 30% مقارنة بالمراكز البرية، وذلك بفضل التبريد الطبيعي.

وسيتصل مركز شنغهاي أيضاً بمزرعة رياح بحرية قريبة، ستزوده بنسبة 97% من طاقته، وفقاً للمتحدث باسم الشركة لي لانغ بينغ.

وقد صُمم الطور الأول ليستوعب 198 رف خوادم (ما يكفي لاستضافة بين 396 و792 خادماً قادراً على الذكاء الاصطناعي)، ومن المتوقع تشغيله في سبتمبر.

ويُنتظر أن يوفر هذا المركز قدرة معالجة كافية لتدريب نموذج GPT-3.5 (الذي أطلقته OpenAI عام 2022 لتطوير ChatGPT)…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 11 ساعة

سي ان ان بالعربية – سياحة منذ ساعتين

موقع سائح منذ 21 دقيقة

موقع سائح منذ ساعة

موقع سائح منذ 41 دقيقة

موقع سائح منذ ساعة

موقع سائح منذ ساعة