اكتشفي أسرار الجمال السعودي بمناسبة اليوم الوطني، من الكحل العربي الأصيل لتزيين العيون،...
,
اكتشفي أسرار الجمال السعودي بمناسبة اليوم الوطني، من الكحل العربي الأصيل لتزيين العيون، والحناء إلى ماء ورد الطائف الفاخر، وصولاً للزيوت الطبيعية للعناية بالشعر
منذ قرون، ارتبط الجمال لدى المرأة السعودية بتقاليد أصيلة لا تزال راسخة حتى يومنا هذا، بدءاً من الكحل العربي الأصيل الذي اعتُبر رمزاً للسحر والنقاء وزيّن عيون النساء في البادية، مروراً بالورد الطائفي الفاخر المستخدم للحفاظ على إشراقة البشرة، والحناء التي لم تقتصر على الزينة فحسب، بل حملت أيضاً دلالات اجتماعية، وصولاً إلى الزيوت الطبيعية، مثل السمسم والسدر التي أثبتت فعاليتها في العناية بالشعر عبر مئات السنين.
وفي اليوم الوطني السعودي، تعود هذه الطقوس لتذكّرنا بأن الجمال السعودي ليس مجرد مظهر، بل هو حكاية متوارثة تحمل في طياتها أصالة الماضي وحداثة الحاضر. وما زالت كثير من النساء السعوديات يستلهمن من هذا التراث في روتينهن اليومي، فيمزجن بين الوصفات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها عبر الزمن وأحدث مستحضرات العناية الحديثة، ليعكسن صورة امرأة سعودية فخورة بجذورها، متألقة بهويتها، ومتصلة بتراثها الجمالي الأصيل.
الكحل العربي الأصيل.. رمز الجمال السعودي المتوارث
لم يكن الكحل العربي مجرد مستحضر تجميلي تتزين به النساء السعوديات فحسب، بل هو إرث جمالي وثقافي توارثته الأجيال في السعودية وسائر المنطقة العربية. وقد ارتبط هذا المسحوق الأسود النقي بجمال العيون الواسعة وسحر النظرات، ليصبح جزءاً من هوية المرأة العربية والخليجية على حدّ سواء. وفي التراث السعودي، عُرف الكحل كأداة مزدوجة تجمع بين الزينة والعلاج، إذ استُخدم لتعزيز جمال العين وإبراز عمقها، وفي الوقت نفسه لحمايتها من وهج الشمس والغبار، بفضل تركيبته الطبيعية الغنية بالمعادن. ولعلّ سرّ جاذبيته يكمن في بساطته وارتباطه بالأنوثة الأصيلة، ما جعله يظلّ حاضراً حتى اليوم في إطلالات النساء السعوديات، سواء في المناسبات التقليدية أو في المكياج العصري الذي يمزج بين الماضي والحاضر.
مميزات الكحل العربي
إبراز جمال العينين ومنحها سحراً وعمقاً.
حماية العين من الغبار والتلوث، نظراً لاحتوائه على معادن طبيعية.
عكس هوية ثقافية متجذّرة تعزز جاذبية المرأة السعودية.
طرق استخدام الكحل التقليدية
وضعه على خطي الرموش العلوية والسفلية، لإطلالة عيون واسعة.
تطبيقه مع مكياج ناعم وبشرة طبيعية لإبراز الأصالة بجاذبية عصرية.
الحناء.. لمسة جمالية في التراث السعودي منذ القدم، شكّلت الحناء جزءاً أساسياً من الطقوس الجمالية في الثقافة السعودية، حيث ارتبط استخدامها بالمناسبات الاجتماعية والاحتفالات الكبرى. ففي الأعراس، كانت النساء السعوديات يرسمن نقوش الحناء التقليدية على الأيدي والأقدام كرمز للفرح والتزيّن. ولم يقتصر دور الحناء على الزينة فقط، بل استُخدمت كعلاج طبيعي لتقوية الشعر ومنحه لمعاناً صحياً.
وفي اليوم الوطني السعودي، تستعيد الحناء حضورها كجسر يربط بين الماضي والحاضر، إذ تجتمع النساء والفتيات لإحياء هذه الطقوس التراثية التي تعكس روح الفرح والانتماء. فالنقوش المزخرفة على الأيادي والأقدام لم تعد تقتصر على الأعراس، بل أصبحت جزءاً من مظاهر الاحتفال، حيث تعبّر الحناء عن الأصالة والاعتزاز بالهوية السعودية. إنها لمسة جمالية متجددة تُبرز جمال المرأة وتؤكد ارتباطها العميق بجذورها وثقافتها العريقة.
فوائد ومميزات الحناء:
إزالة القشرة من فروة الرأس والدهون الزائدة.
منح درجات لونية طبيعية آمنة بعيداً عن المواد الكيميائية.
تبريد البشرة وعلاج مهدئ في الطقس الحار.
تفتيح وتنعيم اليدين والقدمين.
تقوية الأظافر وإضفاء لمسة فنية أنثوية على اليدين والقدمين.
طرق استخدام الحناء التقليدية للشعر
اخلطي ملعقة كبيرة من مسحوق الحناء الطبيعي مع ربع كوب من الماء، حتى يتكوّن معجون متماسك، ثم أضيفي إليه القليل من عصير الليمون أو زيت الزيتون لتعزيز الفوائد.
اتركي المزيج جانباً، لعدة ساعات حتى يتخمر وتزداد صبغته الطبيعية.
وزعي المزيج على الشعر من الجذور حتى الأطراف، وغطيه بغطاء بلاستيكي.
انتظري من 2 إلى 4 ساعات، ثم اشطفي الشعر جيداً بالماء وشامبو خالٍ من الكبريت.
طرق اسخدام الحناء التقليدية للبشرة
امزجي ملعقة كبيرة من مسحوق الحناء الطبيعي، مع ملعقة صغيرة ماء الورد حتى يتكوّن معجون ناعم.
طبقي المعجون على اليدين أو القدمين لزخارف تقليدية، أو استخدميه كقناع لتبريد وتنعيم البشرة.
طرق استخدام الحناء للأظافر
اخلطي ملعقة كبيرة من مسحوق الحناء مع ربع كوب من الماء الدافئ، للحصول على قوام متجانس.
طبقي الخليط على الأظافر واتركيه حتى يجف تماماً، ليمنح لوناً برتقالياً دافئاً مع طبقة حماية طبيعية.
الورد الطائفي وماء الورد للبشرة.. سر النضارة في التراث السعودي من قلب مدينة الطائف، انطلقت شهرة الورد الطائفي ومائه العطر الذي شكّل جزءاً من روتين الجمال السعودي ليس فقط كعنصر عطري فاخر، بل أيضاً كأحد أسرار الجمال التقليدية لدى النساء السعوديات. فقد تحوّل ماء الورد المستخلص من بتلاته العطرة إلى مستحضر طبيعي أساسي في روتين العناية بالبشرة، يجمع بين الفخامة والفوائد الصحية. ففي التراث السعودي، كانت النساء يستخدمن ماء الورد كوسيلة للحفاظ على إشراقة الوجه ونضارته، لما يتمتع به من خصائص مهدئة ومنعشة. فهو لا يقتصر على الترطيب فحسب، بل يعمل أيضاً كتونر طبيعي يساعد على توازن البشرة وشدّها، ليصبح رمزاً للجمال الطبيعي المتوارث جيلاً بعد…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
This page is served from the static folder and not from the database.