جهّز نفسك واقتنص الفرصة واكسب بالدولار.. شباب مصر على رادار أكبر شركات العالم

,

منذ 6 ساعات

جهّز نفسك واقتنص الفرصة واكسب بالدولار.. شباب مصر على رادار أكبر شركات العالم

كريم نبيل: رواتب المصريين أقل من 50% من الأجانب ولكنها تساوي أضعاف رواتبهم في مصر

مبادرة “الرواد الرقميون” فرصة مجانية للحصول على المهارات الرقمية الحديثة.. والاستعداد للحاق بالشركات العالمية “اتعلم برمجة عشان تشتغل بره بالدولار” لم تعد تلك الجملة مجرد نصيحة نظرية، لأن هذا هو الواقع حاليا، فهناك إقبال كبير من الشركات بالخارج على المواهب المصرية، والتي تمتلك سمعة جيدة بسبب كفاءتها، لدرجة أن هناك شركات أجنبية أسست في مصر مقرات تقنية للاعتماد على تلك المواهب رغم أن عملاءها بالخارج، كما تسعى الدولة إلى تأهيل الشباب من أجل اقتناص تلك الفرص، حيث تستهدف الدولة رفع عدد العاملين بالتكنولوجيا إلى 500 ألف عامل خلال عام 2026 مقابل 300 ألف حاليا، ويمكنك أنت أيضاً اقتناص الفرصة لتطوير مهاراتك الرقمية لتنضم إلى شركات عالمية، مثلما فعل هؤلاء الشباب الذين يتحدثون عن تجاربهم في السطور التالية..

فرق العملة عامل جذب

كريم نبيل من قرية تابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، وأحد الشباب الذي استطاع تأهيل نفسه جيدا للالتحاق بالعمل بشركات أجنبية عن بُعد.. ويشرح تجربته ويقول: كنت معيدا في كلية هندسة الزقازيق، ثم تركت المجال الأكاديمي وعملت على تطوير مهاراتي، والتحقت للعمل بشركة أمريكية، وحاليا أعمل بشركة كندية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وأعمل مديرا لمنتجات الذكاء الاصطناعي، ومن خلال تجربتي أرى أن السبيل الأساسي للعمل بشركات خارج مصر يكون من خلال منصة LinkedIn للتواصل المهني، حيث كنت أعرض من خلالها كل مهاراتي وما أستطيع فعله والدورات التدريبية التي حصلت عليها وخبراتي، وبناء على ذلك يكون هناك سهولة في التواصل مع الشركات خارج مصر، حيث إن مسئولي التوظيف في تلك الشركات يعتمدون في التوظيف على الملف الشخصي على لينكدان، فهذا ما حدث معي، وأنصح أي شاب أن يقوم بذلك فيصبح على رادار تلك الشركات.

شباب مجموعة العمل

ويضيف نبيل أنه يعمل من مصر، ويسافر فقط في حالة تمثيل الشركة في مؤتمرات دولية، مضيفا أن هناك فرصا كبيرة للمواهب المصرية للعمل بشركات بالخارج حتى ولو كان العمل عن بُعد، حيث إن الشركات الكبرى في السعودية على سبيل المثال تعتمد على المواهب المصرية.

شباب مجموعة العمل

ويضيف أن سمعة الكفاءات المصرية جيدة بالخارج خاصة في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، كما أن المرتبات جيدة، ويقول: فرق العملة عامل جذب مهم بجانب الكفاءة، فالشركات بالخارج يمكن أن تدفع مرتبات للمصريين أقل من 50% من مرتبات المواهب في نفس الدولة، فمرتب الشاب المصري نصف مرتب الأجنبي، وفي نفس الوقت هذا المرتب يمثل زيادة 200% على المرتبات في مصر، فالاستفادة مزدوجة فهي تعد توفيرا للشركات وفي نفس الوقت زيادة كبيرة في مرتبات المواهب المصرية، لذلك يتم تفضيلهم على جنسيات أخرى، فيمكن أن يحصل الشاب على 1500 دولار بما يعادل 75 ألف جنيه وهو مرتب ضخم، على عكس الموهبة السعودية فمبلغ 1500 دولار يعادل أقل من 6000 ريال، ولذلك على الشباب اقتناص تلك الفرص وتأهيل أنفسهم جيدا للحصول على فرصة عمل جيدة والاهتمام بمنصة LinkedIn.

شباب مجموعة العمل

موهبة مصرية بشركة أمريكية

شركة أمريكية متخصصة في تحليل البيانات أسسها رواد أعمال أمريكيين ومعهم رائد أعمال مصري، لم تجد أفضل من المواهب التقنية المصرية للاعتماد عليهم في أعمالهم، فاشترت شركة برمجيات مصرية لتصبح بمهندسيها مقرها التقني في مصر.

شباب مجموعة العمل

ومن المواهب التقنية المنضمة إليهم إسلام المزين، والذي يقول: شارك رائد الأعمال المصري أسامة القاضي في تأسيس الشركة بأمريكا، وكان يريد أن ينشئ تكنولوجيا في مصر بسبب التكلفة، حيث إن التكلفة في مصر أقل من الخارج، بجانب أن هناك مواهب تقنية لديها إمكانيات كبيرة في مصر، فأراد أن يصمم السوفت وير في مصر، وبدلا من استيراد التكنولوجيا من وادي السيليكون في أمريكا يتم تصديرها من مصر وبأيدي مصرية، ولذلك أسس مكتبا بالقاهرة، وكان هناك شركة برمجيات في الإسكندرية كنت أعمل به، وكان القاضي يريد زيادة الفريق الهندسي، فاستحوذ على الشركة وانضممنا إليه، وحجم الفريق تضاعف، ومبيعاتنا تنتشر في أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط، ونقدم تكنولوجيا تساعد على تحليل البيانات بأيادي مصرية، وفخور بوجودي وسط مجموعة من أهم المواهب التقنية في المنطقة كلها، حيث إن المواهب التقنية المصرية مطلوبة في كل مكان.

يضيف المزين أن المواهب التقنية في مصر قوية في كل المجالات، وتحتاج إلى تهيئة المناخ لابتكار تكنولوجيا وتصديرها للعالم، وذلك من خلال جعلهم يفكرون في البقاء في مصر بدلا من السفر للخارج، فعدد كبير من تلك المواهب تعمل بالخارج، بجانب أهمية التدريب والإعداد لكي يزيد عدد المواهب المؤهلة، خصوصا أن التنافسية مرتفعة عليهم من الخارج.

شباب مجموعة العمل

العمل بشركات عالمية

العمل في شركات تكنولوجية عالمية بداية من مايكروسوفت ووصولا إلى أمازون بمقرها في أمريكا، هذا ما حققه أحمد علي، موهبة تقنية مصرية حقق نجاحا كبيرا عقب دراسته لهندسة الكمبيوتر بجامعة القاهرة.

ويقول: أثناء الدراسة بالكلية لم أكن مقررا العمل بشركة كبرى، فقد كان حلما وطموحا، ولكني لم أكن أشعر بأنها واقعية أو شيء سهل أستطيع الوصول إليه، وعقب التخرج تم تعييني معيدا بكلية هندسة القاهرة قسم حاسبات، وكنت أجهز نفسي لاستكمال مشواري بالسلك الأكاديمي، وحصلت على دورات تمهيدي ماجستير، وفي نفس الوقت كان لديّ الوقت لأقوم بأشياء بجانب العمل كمعيد، وكنت أنافس في موقع إلكتروني في مسابقات برمجية، وكنت موفقا فيها الحمد لله، وفزت فى أكثر من مسابقة، وبعدها عمل أحد الأصدقاء بمايكروسوفت بأمريكا، وأرسل إليّ يخبرني بأن الشركة تجهز لحدث كبير بتركيا، وتريد تعيين مواهب عديدة، فقررت أن أجرب حظي وسافرت بالفعل وتم قبولي، وكانت بداية مشواري، وتغيرت خطة السلك الأكاديمي تماما، ثم بعدها انتقلت إلى جوجل، ووصلت إلى العمل كمهندس برمجيات رئيسي بأمازون بأمريكا.

شباب مجموعة العمل

ويرى علي أن هناك الكثير من الفرص للعمل بشركات عالمية، ويقول: هناك فرصة من خلال الحصول على تدريب صيفي في شركة كبرى، ولكن التدريب يكون فرصه أصعب من التعيين، ولكن من يستطيع الوصول إلى فرصة تدريب تكون لديه فرصة جيدة للتعيين بالشركة، ومن يرد زيادة فرصه يقوم بتحضير ماجستير ودكتوراه بالخارج، ومن الممكن أن يحصل على تدريب في إحدى الشركات، وأعرف كثيرين فعلوا ذلك، وبعد الانتهاء من رسالة الماجستير أو الدكتوراه حصلوا على فرص للتعيين، فمن يتدرب بإحدى الشركات الكبرى يكون لديه أفضلية في التعيين، وهناك طريقة أخرى وهي العمل مع أحد الأشخاص في أحد مشاريع بشكل مستقل، ثم عمل هذا الشخص في إحدى الشركات الكبرى، ويقوم بعمل توصية لمن عمل معه من قبل، وبجانب ذلك هناك طريقة أخرى للالتحاق بتلك الشركات من خلال عمل CV على LinkedIn، للفت انتباه المسئولين عن التعيين في تلك الشركات.

وينصح أحمد علي الشباب بإعداد أنفسهم بداية من مرحلة الجامعة، ويقول: يجب على الطالب أن يعمل بيديه في فترة الكلية، إما في مشاريع جانبية أو فى تدريب صيفي، أو المساهمة في مشروع، والدخول في مسابقات برمجيات سواء على مستوى مصر أو الشرق الأوسط أو إفريقيا، فتلك المسابقات تزيد من فرص ظهور الـ CV.

تصدير تقنيات من مصر

جورج فهمي أحد المواهب التقنية المصرية التي جذبت الشركات…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 7 ساعات

منذ 7 ساعات

منذ 4 ساعات

منذ 5 ساعات

منذ ساعة

منذ 11 ساعة

صحيفة اليوم السابع منذ ساعة

صحيفة المصري اليوم منذ 3 ساعات

صحيفة المصري اليوم منذ 3 ساعات

صحيفة اليوم السابع منذ ساعتين

صحيفة المصري اليوم منذ 56 دقيقة

قناة CBC منذ 5 ساعات