سحب جناسي رواد التعليم
,
سحب جناسي رواد التعليم
بجرة قلم تم التوقيع على تنزيل 155 قياديا تربويا يعملون في حقل التعليم، من نظار مدارس، مديرين ووكلاء مدارس، هؤلاء سُحبت جنسياتهم وخفضت وظائفهم التي كانوا يشغلونها.
كنا تلاميذ نتلقى تعليمنا في تلك السنين البعيدة من المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وكان ناظر المدرسة وافد، ووكيل المدرسة وافد، وسكرتير المدرسة وافد، المفتشون وافدون، كما كان واضعو المناهج ومؤلفو الكتب المدرسية وافدون، ودعك من بقية الوظائف المدرسية، او في وزارة المعارف التي سميت فيما بعد وزارة التربية.
تلقينا دروسنا على ايدي هؤلاء المعلمين الاجلاء الوافدين، الذين لا يتوانون، اذا لزم الامر، عن ضرب الطلاب المشاغبين، او المتأخرين عن طابور الصباح، او عن الحصة الاولى، او الشغب في الفصل.
وكنا لا نرى أن غياب المدرس الكويتي وحضور المدرس الوافد مشكلة او يشكل نقصاً او عيباً، وأن الصحيح وجود التربوي والقيادي والمدير او ناظر المدرسة الكويتي، كنا نخاف من المدرس، وهو يحمل خيزرانته يمر على الصفوف يتأكد من الغياب او الحضور.
هكذا كان التعليم إلى ما قبل بضع سنوات قليلة التي تم فيها التكويت، لم نشعر ونحن طلاب اننا مهانون او مظلومون، او نترفع اذا تلقى تلميذ كويتي جحيشه من المدرس الاجنبي، بل نضحك علاوة على احترامنا للمدرس، وتقديرنا له.
ثم دخل المدرس الكويتي على خط التعليم ليحتل مكان…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من صحيفة السياسة
الأكثر تداولا في الكويت