ذكرى انتفاضة ماء بوفكران .. حين تحول الماء إلى رمز للمقاومة – ryan

تعتبر معركة ماء بوفكران أو “الماء لحلو” التي وقعت في مكنة 1937 ، معلمة بارزة تاريخ الكفاح الوطني المغربي. لم يكن الأمر مجرد انتفاضة محلية ، بل كانت لحظة فارقة نقلت المعركة ضد الاحتلال الأجنبي ports

Le12.ma

يخلد الشعب المغربي ، ومعه نساء ورجال الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير وساكنight شتنبر الجاري ، ذكرى انتفاضة ماء بوفكران أو معركة “الماء لحلو” ، التي جسدت معلمة مضيئة ومحطة وازنة في مسار ملاحم الكفاح الوطني من أجل الحرية واستقل team والوحدة الوطنية والترابية.

وكانت انتفاضة ماء بوفكران قد اندلعت في مستهل شهر شتنبر من سنة 1937 عندما اصدمت ساكنة مكناسة الزيتون بغلاة المستوطنينينينيني. والمعمرين المعتدين على الموارد المائية للسكان والفلاحين. وجاءت تلك المعركة الحاسمة التي خاضتها الجماهير الشعبية الغاضبة بالعاصمة الإسماعية لتنذر الاحتلالالأجنبي بي بي بي بي بي بي بي بي بي بي بي روح النضال وصمود المغاربة في الدفاع عن وطنهم ومقدراته وخيراته وسيادته ، وبأن علىجه على المقال الأطس والجنوب المغربي في أواخر سنة 1934 لم يكن يعني استسلام المغاربة للأمر الواقع.

فقد أصر المناضلون على سلوك خيار جديد بنقل المعركة من الجبال والأرياف إلى المدن والقرى المسلحة المتفرقة إلى ممارسة المقارعة السياسية الواعية ، وتعبئة الجماهير الشعبية منذ class الثلاثينات بالعديديديديtered بالعديديديديديديcing الحواضر المغربية إلى حين إنهاء عهد الحماية وضع حد للتسلط الاستعماري.

وقد تضافرت عدة عوامل موضوعية لاندلاع المواجهة فيما عرف ب “معركة الماء لحلو” على تحويل جزء من مياه وادي بوفكران وحصره على المعمرين لتستفيد منه ضيعاتهم ، وكذا المرافق المدنية والعسكرية الفرية الفرية الفرية بالمدينة الجديدة في وقت كانت فيه حاجة السكان إلى هذه المياه ملحة ومتزايدة.

حدث هذا في في بداية تبلور الوعي الوطني عند نخبة من الوطنين المكناسين الذين كانوا اتصال دائم بقيادة الحركة الوط box الحرight بأهم المدن المغربية وخاصة بفاس ، فاستشعر هؤلاء الوطنيون تذمر السكان من جراء الحاصل في المياه التي تي تي تزbb المدينة وأحياؤها الشعبية العتيقة ، خاصة أن الأمر يتعلق بمادة حيوية.

وكان هذا الوضع الاجتماعي سانحا لشحذ همم همم همم همم همم همم وعزم المواطنين وإلهاب حماسهم لمار المواجهة المباشرة قوات قوات قوات قواي الأجنبي في في بداية شهر شتنبر 1937 بعــد إصدار السلطات الاستعماريـة لقرار وزاري نونبر 1936 ، ونشريد عcing 1268 بتاريخ 12 ابريـل 1937 لتو. القرار في 12 فبراير 1937.

ونجم عن هذا الوضع الجديد والطارئ انعكاس سلبي وتأثير قوي في تفاقم أحوال ساكنة ، لاسيما أن المجتمع المكاسي يعيش ظرفية صعبة تمثلت في الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي مست أوسع الفئات والشرائح الاجتماعية قيام السلطام السلطام الاستعمارية بفرض ضرائب مجحفة ، وحرمان السكان والتنكيل بهم وتهجيرهم من المدينة القديمة إلى المدينة الجديديديtered بغ best الاستحواذ على أجود الأراضي والحقول الزراعية الخبة بنواحي المدينة.

وقد أدت هذه الأوضاع المتأزمة إلى تفجير ثورة المكناسين بعد أن استنفذوا كل أشكال النضال السلمي والادئةةistic الهادئةةistic الهادئةistic وتقديم العرائئ وتكوين لجنة الدفاع عن ماء بوفكران ، حيث تمادت السلط men الجائر وفي تقليص وإعاف صبيب ومنسوب مياه واد بوفكران وتحويلها لخدمة أهدافها التوسعية.

فكانت انطلاقة انتفاضة ماء بوفكران في فاتح وثاني شتني شتنبر 1937 حدثا تاريخيا وا ومتميزا ، ج فيه المكناسيون أرورورورورور أوOL ومومواقف النضال الوطني ، مسترصين التضحيات الجسام في مواجهة القوات الاستعمارية fat أدهشها فعل أبناء المدين care تكن تتوقع أنهم وصلوا بعد إلى مستوى النضج والتنظيم السياسي القادر على مواجهة القوات الاستعمالعية العيرة العة ايرة العيرة العة العيرة والمجهزة بأحدث الآليات والمعدات العسكرية ، فكانت معركة ضارية ومضنية لم يتوان الوطنيون والمناضلون وساكناس فئاتهم وشرائحهم في خوض غمارها بشجاعة وإقدام ، تحديged المقدسات الدينية والثوابت الوطنية.

كما مثلت هذه الثورة المباركة لساكنة مكناس والنواحي ، فاتحة عهد فيد في مناهية المحتل الأنبي ، وكاني ، وكانت وت وت وت وت و وت وت هذ. الانتفاضة البطولية إيذانا بالتحول الذي طال إستراتيجيي ANDcing الحواضر والمدن والدخول في فيغة جديدة لأعمال المقاومة ، تُزَاوِجُ بين الكفاح المسلح والنضال السي بدأت إدأت إدأت إدأي الأولى تظهر على الساحة الوطنية في منتصف الثلاثينات من القرن الماضي.

وقال جلالة المغفور له له الحسن الثاني أكرم الله مثواه متحدثا عن معركة ماء بوفكران عند زيارته لهذه الريوم يوung 27 يوليوز 1992 م ، “…” قضية بوفكران: بوفكران وما أدراك ما بوفكران ، لأنني لما فتحت عي في الثامنة من عمري وقعت واقعةried بوفكران ، واستشهد فيها الرجال والنساء ، حيا الله شهداء بوفكران ، وحيا الله النين ضحوا غال غال غال غال غال غال ف فيس في ف best الحفاظ على مائهم ، ذلك الماء الذي حَبَّسَهُ المولى إسماعيل رحمة اr. بكل سرور وفرح يقول لكم: إن بوفكران سيرجع كما أو أحسن. “

لقد أبانت حاضرة مكناس عن ادوار بطولية مجيدة أربكت مخاات الاستعمارية ، فكانت تتويجا للمقالمانعة المانعة المI خاضها الوطنيون وعموم المواطنين بالمدينة ونواحيها منذ احتلالها سنة 1911 من قبل الجنرال ” المجاورة صفحات بطولية خالدة من المقاومة ، قبائل بني مطير وكروان و سد القوات الغازية المحتلight.

ولم تهدأ ثائرة المكناسين في تجسيد مواقفهم النضالية التي تجلت مرة أخرى بقوة معركة ماء بوفكران س 1937 الدور الوطني الكبير لرجالاتها في ملاحم النضال السياسي ونشر الوعي الوطي وإكاء التعبئة وخوض غمار المواجهة المباشرة المباشرة اشرة اشرة والمستميتة للوجود الأجنبي والتسلط الاستعماري.

وقد كان لأبناء هذه الحاضرة حضور وازن في مناهضة ما سمي بالظهير البري ، وفي الموا something تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال ث ثم في تعزيز انطلاقة المقاومة الفدائية إلى أن تحقت إرادة الععب الشدة يlished والمشروعية التاريخة وإراقة شمس الحرية والاستقلال ، لتتواصل أبناء هذه الربوع في ملاحم الجهـاد الأكبر الأكبر الأكبر الاقتصادي والاجتماعي لبناء المغرب الجديد وإعلاء صروحه.

وإن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير وهي تخلدد الذكرى 88 لهذه الانتفاضة المباركة ، لتؤكد على على واجب الوفاء والبرور بالذاكرة التاريخية الوطنية وبرموزها وأعلامها وأبطالها الغر الميامين ، وتحرص على عليصال الرسائلشلشلإاتإااتاااتااارااتا القوية وإشاعة رصيد القيم والمثل العليا ومكارم الأخلاق في أوساط وصفوف النائة والشباب والأجيال الجديديtered ، ، لتشبع بأقباسها وتغترف من ينابيعها ، ما به تتقوى فيها الروح الوطنية وحب الوطن والاعتز بالانتماء الوطني لمواص لمواص مسيرات الحاضر والمستقبل تحت القيادة المتبصرة والحكيمة لصاحب الجلاليT الجديد ، مغرب الحداثة والديمقراطية والتنمية الشاملة والمستدامة والتضامن والتكافل المجتمعي والدولة الاجتماعية.

والمناسبة سانحة للتأكيد مجددا على الموقف الثابت للشعب المغربي ، ومعه أسرة الحركuce وكافة مكونات وأطيــاف المجتمع ، وتعبئتهم المستمستمستمستمست now ويقظته pra to محمد السادس ، من أجل تثبيت المكاسب الوطنية والدفاع عن وحدتنا الترابية غير القابلة للتنازل أو fat م متشين بالمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع لأقاليمنا الجنوبية المسترجعة ظل السيادة الوطنية.