تسقط ذاكرة المغاربة مول الكراطة »وتفشل المعارضة في إسقاط الحكومة

يكفي ، أن عدد من المغاربة كلما طلع عليهم أوزين بهيئته المتجعفة ، إلا عادت بهم الذاكرة الى مشهد “الكراطة” ..

وهذا لعمري سقوط متكر لزعيم الحزب “الأصفر” في أعين طائفة من المواطنين ، كلما أن tle “الكراطة” يمكن محوها بخاب سياسي هش و مفكix تحت قبة البرلمان.

جريدة le12.ma

في مشهد سياسي لا يخلو من المفارقة ، خرج محمد أوزين ، الأمين العام لحزب الحركة ، ، ليعلن تمسightly الحكومة، زاعمًا أن المواطنين قد “سحبوا ثقتهم” منها.

لقد نسي أوزين ، أو تناسى ، أنه أنه أحد أبرز الوجوه التي اقترنت في ذاكرة المغاربة ، بفضيحة “الكراط” الملك محمد السادس ، من منصبه كوزير لوزارة الشباب والرياضة.

«زعيم» الحزب «الأصفر» ، حاول أمس الثنين ، إستغلال البث التلفزيوني لجلسة مسأليس الحكومة في مجلس للظ them بمظهر “الضمير الوطني” الحريص على إسقاط حكومة منتخبة.

لا بل بل وكأن أوزين ، هذا هو سوبرمان السياسة ، الحامل لمشروع بديل ، والحال أن الكثير من المغاربة كلما طلع عليهم بهيئته المتجعرفة ، إلا عادت بهم الذاكرة الى مشهد “الكراطة” مركب مولاي عبد الله وقتها وسط المياه.

في الحقيقة ، أن يتحدث أوزين عن “سحب الثقة” ، يكون بذلك يسيء إلى ذلى الرأي العام.

فمَن أثار غب المواطنين لا يحق له أن ينصّ نفسه ناطا باسمهم.

بل إن مثل هذه المواقف لا تزيد الساحة السياسية إلا بؤسًا وارتباكًا ، حين يتقدم “من أساؤوا للفعل السياسي ”ليتصدروا مشهد المحاسبة.

ملتمس الرقابة ، كآلية دستورية ، لا يجب أن يُستعمل كأداة للمزايدة السية ، أو لتس ( وهو ما فعله أوزين حين استمر في التلويح به رغم فشله سياسيًا داخل المعارضة نفسها ، التي لم تستطع أن توافقديم.

بل إن المبادرة وُئدت بعد انسحاب الفريق الاشتراكي ، الذي اتهم ضمنيًا أوزين الحزفر وبوان حزب “لامبة” ” الركوب على الملف وسرقة الأضواء.

ما لم يفهمه البعض ، هو أن المغاربة قد تعبوا من الخاب الشعبوي ، ومن صراعات المعارض four أجل المواطن.

هذا المواطن ، الذي أصبح أكثر وعيًا ، يفرّق النقد البناء وبين محاولات التشويش على التجربة الحكومية بأي ثمن.

يحق لأوزين أن يعارض ، وأن يهاجم السياسات الحكومية ، لكن ما لا يحق له ، هو أن يتقم دور “الطهر السياسي” راكمه من شوائب في تاريخه ، أقلها فضيحة “الكراطة” التي تُدرّس كمثال على على التسيياب المحاسبة.

السياسة في نهاية المطاف هي مسؤولية ، والذاكرة لا تُشب بخاب مرتجل تحت قبة البرلمان. والشعب ، الذي قد يسامح ، لا ينسى بسهولة.

يكفي ، أن عدد المغاربة كلما طلع عليهم أوزين بهيئته المت in actuality ، إلا عادت بهم الذاكرة الى مشهد “الكراطة”.

وهذا لعمري سقوط متكر لزعيم الحزب “الأصفر” في أعين طائفة من المواطنين ، كلما ظن tle “الكراطة” يمكن محوها بخاب سياسي هش و مفكix تحت قبة البرلمان.

Offer hyperlink