هل تعيش حياتك كما تحب أم كما يريد الآخرون؟

,

منذ ساعتين

هل تعيش حياتك كما تحب أم كما يريد الآخرون؟

هل أعيش كما أحب، أم كما يُتوقع مني؟” في عالم تكثر فيه الأصوات من حولنا، أصوات العائلة، المجتمع، وحتى الإعلام، قد يصبح من الصعب تمييز الصوت الذي ينبع من داخلنا. بين الرغبة في إرضاء الآخرين والخوف من الرفض، كثيرون يسلكون طرقاً لم يختاروها بأنفسهم. لكن ما ثمن التضحية بأحلامنا من أجل مقاييس لا تشبهنا؟

العيش كما نحب لا يعني التمرد، بل هو تعبير عن صدقنا مع أنفسنا. هو البحث عن معنى لحياتنا، واختيار ما يعكس قيمنا وطموحاتنا. بينما عيش الحياة كما يريد الآخرون قد يمنحنا القبول، إلا أنه غالباً ما يترك فراغاً صامتاً في أعماقنا.

ماذا يقول علم النفس؟ اختصاصية الصحة النفسية الدكتورة فرح الحر تتحدث حول كيفية اختيار الطريقة التي تعيش فيها حياتك لـ”سيدتي”.

هل الطريق الذي تسير فيه هو خيارك الحقيقي؟ أم أنك تعيش بناءً على ما يريده الآخرون منك أهلك، شريك حياتك، المجتمع..وليس بناءً على ما تريده أنت لنفسك؟

هذا السؤال يفتح باب التأمل في مدى أصالتنا مع أنفسنا، ومدى تأثير التوقعات الخارجية على قراراتنا وهويتنا.

الفكرة المحورية هي التمييز بين الحياة التي نعيشها بإرادتنا، وتلك التي نُساق لها لإرضاء الآخرين.

يمكنك متابعة أهمية حب وتقدير الذات للشباب وكيفية تحقيقه

سبب الخوف من عيش حياتك كما تحب سنتحدث عن أزمة “الاغتراب عن الذات”، وهي حالة يعيشها كثيرون عندما يشعرون أن حياتهم تُبنى على توقعات الآخرين لا على اختياراتهم الشخصية خلافاً عن حب الذات.

منذ الطفولة، يُبرمج الإنسان على تلبية توقعات المجتمع والأهل مثل: كن مهذباً، اختر وظيفة مربحة، تزوج لأن الوقت حان، أنجب أولاداً، كل هذه “الواجبات” تشكل قيوداً على حرية الاختيار، فيعيش الإنسان حياة مليئة بـ”يجب” و”ينبغي”، بينما تُدفن أحلامه الحقيقية بصمت.

السبب في خوف الناس من عيش حياتهم كما يحبون يعود إلى:

الخوف من الرفض: لأن الدماغ يربط القبول الاجتماعي بالأمان.

البرمجة اللاواعية: من الأهل والمجتمع، التي تدفع الإنسان لإرضاء الآخرين.

الشعور بالذنب: من فكرة أن تحقيق الذات قد تسيىء للأهل أو يُظهرهم كأنهم لم يكونوا كافيين.

الرضا المزيف عن حياة لا نشعر بالانتماء إليها هو خيانة صامتة للذات.

إذاً غالباً ما يعيش الفرد ضمن إطار مجتمع يفرض نماذج…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 7 ساعات

منذ 8 ساعات

منذ 48 دقيقة

منذ 6 دقائق

منذ ساعة

منذ 3 ساعات

مجلة هي منذ يوم

مجلة ليالينا منذ 17 ساعة

مجلة سيدتي منذ يوم

مجلة هي منذ 12 ساعة

مجلة سيدتي منذ 12 ساعة

وكالة أخبار المرأة منذ 19 ساعة