قصص قصيرة قبل النوم للأطفال في سن السابعة
,
قصص قصيرة قبل النوم للأطفال في سن السابعة
عندما تُقررين قراءة قصة لأطفالك في سن السابعة، اعلمي أن عليكِ اختيار القصص التي تحتوي على عناصر تجذب انتباههم، وتناسب مستوى نموهم العقلي واللغوي. كما يجب أن تكون الحبكة قوية ومباشرة، مع تطور منطقي للأحداث والشخصيات، ولكنها بسيطة وواضحة للطفل، خاصة إذا كان سيقرأ القصة بنفسه، أما الشخصيات فيجب أن تتطور استجابة للأحداث، مما يعزز فهم الطفل للعلاقات المتبادلة بين الشخصيات وتأثير الأحداث عليهم.
إلى جانب هذه الشروط، احرصي على أن تكون اللغة المستخدمة في القصة بسيطة وواضحة، مع إدخال بعض المفردات الجديدة بشكل تدريجي، مما يساعد الطفل على توسيع حصيلته اللغوية، شجعي طفلك في سن السابعة على المشاركة في قراءة هذه القصص، سواء من خلال طرح الأسئلة أو التعبير عن رأيه في الأحداث والشخصيات.
قصة الشر في الزجاجة!
في قديم الزمان، في قرية صغيرة على أطراف غابة شاسعة، عاش حطاب فقير وابنه بيتر. كان بيتر فتى ذكياً وفضولياً، يعشق استكشاف الغابة والتعرف إلى أسرارها. ورغم صعوبة الحياة، كان والده يقول له دائماً: “اللطف والشجاعة سيحققان آمالك”.
وفي أحد الأيام، بينما كان بيتر يساعد والده في قطع الحطب، توغل في الغابة أكثر من أي وقت مضى. وبينما كان يسير، وجد زجاجة قديمة مغطاة بالطحالب مختبئة تحت شجرة. كانت مغبرة ومختومة بسدادة غريبة. بدافع الفضول، سحب بيتر السدادة.
فجأةً، انبعثت سحابة دخان كبيرة من الزجاجة! التفت ودارت حتى أصبحت غمامة مخيفة بعينين متوهجتين. تمددت الغمامة وتثاءبت. “أخيراً، أنا حر!” قالت بصوت عالٍ مدوٍّ. “لقد حُبستُ في تلك الزجاجة لألف عام. الآن سأنتقم ممن أطلق سراحي!”
كان بيتر خائفاً، لكنه تذكر كلمات والده. وقف بشموخ وقال: “أرجوك لا تؤذني. لم أوقعكِ في الفخ. فقط وجدت الزجاجة وأردت أن أعرف ما هي.”
توقفت الغمامة الشريرة وقالت: “حسناً، سأمنحك فرصة واحدة. إن استطعت إنجاز مهمة صعبة، فسأوفر عليك وأمنحك ثلاث أمنيات. أما إن فشلت، فسآخذك إلى الأبد.” فأومأ بيتر برأسه، آملاً أن يجد طريقةً للفوز. ناولته الغمامة إبريقاً صغيراً فارغاً وقال: “املأ هذا الإبريق بماء النهر دون أن تسكب منه قطرة واحدة.”
سار بيتر نحو النهر، ممسكاً بالإبريق بإحكام. لكن عندما رأى الماء يتدفق بسرعة، تجمد. ماذا لو سكبت قطرة واحدة؟ فكّر. جلس، يشعر بالاختناق والخوف. ثم أغمض عينيه وتذكر صوت أبيه: “اللطف والشجاعة سيأخذانك بعيداً”. أخذ نفساً عميقاً ووقف، مستعداً للمحاولة مرة أخرى.
في تلك اللحظة، أطلّ ثعلب ذكي من خلف شجيرة. قال الثعلب: “يبدو أنك بحاجة إلى مساعدة. سأساعدك إذا وعدتني أن تُسدي لي معروفاً لاحقاً”. فوافق بيتر. أراه الثعلب كيف يضع ورقة كبيرة فوق الإبريق. قال الثعلب: “املأه ببطء”. فعل بيتر ذلك تماماً. لم تسكب قطرة واحدة!، فشكر بيتر الثعلب وعاد إلى الروح. وهو يصرخ «لقد فعلتها»، قال الروح مندهشاً. «الآن، لديك ثلاث أمنيات».
فكّر بيتر ملياً. قال في أمنيته الأولى: “أتمنى ألا تُضطر عائلتي للفقر أبداً”. فظهر صندوق كبير مليء بالذهب!
أما أمنيته الثانية، فقال: “أتمنى أن أكون حكيماً لأساعد الآخرين”. فقد منحته الغمامة موهبة التعلم والفهم السريع.
وفي أمنيته الأخيرة قال: “أتمنى أن تتحرر من لعنتك ولا تؤذي أحداً مرة أخرى”.
رقّت عينا الغمامة. قالت: “لم يتمنَ أحدٌ وجودي من قبل”. ثم تحول إلى ريحٍ خفيفة واختفى بهدوء”.
ركض بيتر إلى منزله حاملاً الذهب. اندهش والده وفخر به. استخدما الذهب لبناء حياة أفضل، وساعدا جميع سكان القرية، ثم ذهب بيتر إلى الثعلب في الغابة وسأله: “ماذا أستطيع أن أفعل لك؟”
قال الثعلب: “أتمنى أن يكون لعائلتي مكان آمن للعيش فيه مع الطعام والماء”.
استخدم بيتر ذهبه وحكمته ليُنشئ بقعةً مميزةً في الغابة، مليئةً بأشجار الفاكهة والمياه النقية والأمان، لعائلة الثعلب. كان الثعلب ممتناً جداً لدرجة أنه وعد بحماية الغابة إلى الأبد.
ظلّ بيتر والثعلب صديقين. ولم ينسَ بيتر أبداً أن اللطف والشجاعة والذكاء عند الأطفال قد يُغيّر العالم، وهكذا عاش بيتر وأبوه والقرية بأكملها في سعادة دائمة.
اسالي طفلك:
ما الذي تذكره بيتر والذي ساعده على البقاء شجاعاً عندما كان خائفاً؟
كيف ساعد الثعلب، وكيف رد الثعلب الجميل؟
إذا كان لديك ثلاث أمنيات مثل بيتر، ماذا ستتمنى؟
أجمل ما قرأت من التراث العالمي: 7 قصص تُعلم طفلك قيمة الاحترام من 5-9 سنوات
قصة الدكتور نووال في قديم الزمان، في قرية صغيرة، عاش مزارع فقير لكنه ذكي يُدعى باسل، كان باسل يعمل بجد كل يوم، يعتني بحقوله وحيواناته، لكنه كان يحلم دائماً بالمغامرة وتعلم أشياء جديدة.
في إحدى الأمسيات، بينما كان باسل يستريح بجانب النار، سمع مسافرين يتحدثان في نُزُل القرية. كانا يتحدثان عن طبيب شهير يُدعى الدكتور نووال، كان حكيماً جداً وقادراً على حل أي مشكلة. فكّر باسل: “لو استطعتُ أن أصبحَ حكيماً كالدكتور نووال؛ لأمكنني مساعدة الناس وعيش حياةً رائعة”. ألهمته هذه الفكرة، فقرر أن يُغامر. في اليوم التالي، باع بقرته ليشتري كتاباً كبيراً فاخراً، ورداءً طويلاً، وقبعةً طويلة، تماماً مثل تلك التي كان يرتديها الطبيب.
ارتدى باسل زيّه الجديد وعلّق لافتةً خارج منزله كُتب عليها: “الدكتور نووال – الحكمة والمساعدة للجميع”. في البداية، ساور أهل القرية الشك، لكنهم كانوا أيضاً فضوليين. وسرعان ما بدأ الناس يتوافدون على بيرت بمشاكلهم، آملين أن يُساعدهم “الطبيب” الجديد.
في أحد الأيام، وصل رجل ثري إلى باب بيرت. بدا الرجل قلقاً وقال: “دكتور نووال، أحتاج مساعدتك. لقد سرق لص كنزاً ثميناً من منزلي. كان صندوقاً ذهبياً مليئاً بالجواهر. هل يمكنك مساعدتي في العثور عليه؟”
لم يكن باسل يعرف حقاً كيف يحل المشكلة، فطلب مهلة للتفكير. دعا الرجل إلى العشاء، آملاً أن تخطر بباله فكرة. وبينما كانا يتناولان الطعام، أحضرت زوجة باسل قدراً كبيراً من الحساء ووضعته على الطاولة.
وبينما كان الرجل على وشك أن يُقدّم لنفسه الطعام، همس باسل لزوجته: “ستكون هذه أول علامة”. كان يقصد بذلك تعليقاً على الحساء، لكن عيني الرجل اتسعتا من الصدمة. ظنّ أن باسل يتحدث عن اللص، فقال بسرعة: “كيف عرفتِ أنني منْ سرق الكنز ؟”
أدرك باسل أن الرجل كشف عن غير قصد أنه اللص! حاول باسل أن يهدأ، فأومأ برأسه بحكمة وقال: “أعلم الكثير يا سيدي الكريم. أعد الكنز المسروق، وسيُغفر لك كل شيء.”، خاف الرجل من معرفة باسل الظاهرة، فوافق سريعاً ووعد بإعادة الصندوق الذهبي والجواهر. في اليوم التالي، أعاد الرجل الكنز إلى صاحبه الشرعي وغادر القرية خزياً.
انتشر خبر نجاح الدكتور نووال بسرعة، وسرعان ما توافد الناس من القرى المجاورة طلباً لنصيحته. واصل باسل مساعدتهم بذكائه وقليل من الحظ، متمكناً دائماً من إيجاد حلول لمشاكلهم.
في أحد الأيام، سمع الملك بنفسه عن الدكتور نووال، فدعاه إلى القصر الملكي. كان لدى الملك سؤالٌ مُحيّرٌ لم يستطع أحدٌ حلّهُ، وكان يأمل أن يُساعده الدكتور نووال. كان السؤال يتعلق ببابٍ سريٍّ في القصر مُغلقٍ منذ قرون، دون مفتاحٍ أو دليلٍ على كيفية فتحه.
فكّر باسل ملياً في هذا السؤال. تجوّل في القصر، متفحصاً الباب ومحيطه. أخيراً، لاحظ سلسلة من العلامات أو الصور الغريبة المنحوتة على الجدران. بذكائه، أدرك أن هذه العلامات تُشكّل تصميماً، إذا ما اتّبع بشكل صحيح، سيكشف سرّ فتح الباب، فتتبع باسل التصميم بعناية، ولدهشة الجميع، انفتح الباب ببطء. في الداخل، وجدوا غرفة مخفية مليئة بالكنوز القديمة والمعرفة المنسية. فرح الملك فرحاً شديداً وأعلن الدكتور نووال أحكم رجل في المملكة.
واصل باسل، الذي أصبح الآن دكتور نووال، حياةً حافلةً بالمغامرة والمعرفة. ساعد الناس في كل مكان، مستخدماً دائماً ذكاءه ولطفه لحل مشاكلهم.
وهكذا عاش الدكتور نووال حياة سعيدة إلى الأبد، مما يثبت أنه مع القليل من الشجاعة والكثير من الذكاء، يمكن لأي شخص تحقيق أحلامه.
اسألي طفلك:
ماذا فعل باسل ليصبح دكتور نووال؟
كيف اكتشف باسل منْ هو اللص؟
ما هو السؤال الصعب الذي احتاج الملك إلى المساعدة فيه، وكيف حله باسل؟
أهم 7 قصص أطفال تعليمية تساعد في تنمية ذكاء الطفل
قصة مايا فقدت عيد ميلادها
“فقدتُ يوم ميلادي. بحثتُ في التقويم كله، ولم أجده. لا بد أن التقويم قد أخطأ”، قالت مايا لأمها بحزن.
كانت عيناها الزرقاوان الناصعتان تغمرهما الدموع. كانت مايا في السادسة من عمرها، وفي الصف الأول الابتدائي.
وقالت: “لقد كان ذلك في التقويم العام الماضي”.
أعلم أنه ليس موجوداً هذا العام. كما ترين يا مايا، يوم ميلادك هو 29 فبراير، وهذا يعني أنه لا يُدرج في التقويم إلا كل أربع سنوات. يُسمى سنة كبيسة، قالت والدتها.
كانت مايا في حيرة شديدة. سألت: “إذن، يوم ميلادي كل أربع سنوات فقط؟”
“حسناً، هذا ما يقوله التقويم ولكننا نحتفل دائماً بيوم ميلادك كل عام”، أجابت والدتها.
“لكن كيف يمكنني أن أحتفل بيوم ميلادي إذا لم يكن هذا اليوم موجوداً حتى؟” صرخت.
لقد عاد والد مايا للتو من العمل وركضت إلى أحضانه وهي تبكي، وقالت: “ليس لديّ يوم ميلاد هذا العام. ليس في التقويم لماذا كان عليّ أن أختار هذا اليوم لأنجب؟”
فرد الأب: “الأشخاص الذين ولدوا في هذا التاريخ يحتفلون به في 28 فبراير أو 1 مارس.. وأنت لست الشخص الوحيد الذي وُلد في ذلك اليوم. هناك العديد من الأشخاص الذين ولدوا في ذلك اليوم؛ إذ تحدث السنة الكبيسة كل أربع سنوات لتنسيق السنة التقويمية مع السنة الشمسية. السنة الشمسية هي المدة التي تستغرقها الأرض لإكمال دورتها حول الشمس…” فقاطعت والدها وقالت: “أنت ذكي حقاً يا أبي”.
فأجاب: «يوم ولادتك، بحثتُ عن كل هذه المعلومات. كنتُ أعلم أن لديكِ الكثير من الأسئلة يوماً ما».
شعرت مايا بتحسن قليلاً عندما علمت أنها ليست الشخص الوحيد الذي لن يجد يوم ميلاده في التقويم هذا العام، ثم بدأت بالصعود إلى غرفتها.
“إلى أين أنتِ ذاهبة؟” سألتها أمها.
فردت بسعادة: “سأخبر جميع أصدقائي عن يوم ميلادي الجديد!”
اسألي طفلك:
ما لون عيني مايا؟
لماذا تحتفل مايا بيوم ميلادها كل أربع سنوات؟
كل كم سنة تأتي السنة الكبيسة؟
أفضل 5 قصص تعلم الأطفال الأدب واللطف
قصة أميرة الكيس الورقي
في قديم الزمان، كانت هناك أميرة ذكية ولطيفة تُدعى إميلي. كانت تعيش في قلعة كبيرة، وكانت على وشك الزواج من الأمير دانيال. ظنّ الجميع أنهما الزوجان المثاليان!
لكن في يومٍ مُريع، حلّ تنينٌ ضخمٌ وخبيث. نفخ التنين ناراً في كل مكان! أحرق قلعة إميلي وملابسها الجميلة، وأمسك بالأمير دانيال وطار به بعيداً. فصُدمت إميلي. اختفى فستانها الجميل، ولم تجد ما ترتديه سوى كيس ورقي بسيط. لكنها لم تكن تهتم بالملابس الفاخرة، بل أرادت إنقاذ أميرها! لذا، ارتدت الكيس الورقي وتبعت آثار التنين.
سارت إميلي عبر الغابات المحترقة والجسور المكسورة حتى وجدت كهف التنين. كان التنين مستلقياً هناك، يبدو فخوراً.
خطرت لإميلي فكرة ذكية. قالت بصوت عالٍ: “يا إلهي يا تنين! أنت مذهل! أراهن أنك تستطيع الطيران حول العالم في عشر ثوانٍ فقط!”
ضحك التنين. “بالتأكيد أستطيع!” وانطلق بسرعة فائقة.
عندما عاد، صفقت إميلي قائلةً: “مذهل! لكنني أراهن أنك لن تستطيع فعلها مرة أخرى.”
أراد التنين التباهي، فحلّقَ حول العالم مرةً أخرى. هذه المرة، عندما عاد، كان مُرهقاً للغاية.
ثم قالت إميلي: “سمعتُ أنك قوي جداً. هل تستطيع إحراق غابةٍ كاملةٍ بنارك؟”
نفخ التنين صدره ونفخ النار في كل مكان حتى فرغت! من شدة التعب، استلقى ونام نوماً عميقاً.
ابتسمت إميلي. دخلت الكهف على أطراف أصابعها، فوجدت الأمير دانيال. لكن بدلاً من أن يشكرها، عبس دانيال.
إميلي! أنتِ ترتدين كيساً ورقياً! لا تبدين كأميرة حقيقية. يجب أن تعودي عندما يصبح مظهركِ أفضل.
صُدمت إميلي. لقد بذلت جهداً كبيراً لإنقاذه، وكل ما كان يهمه هو ملابسها!
وقفت طويلة القامة وقالت: “دانيال، قد تبدو كأمير، لكنك لست لطيفاً على الإطلاق”.
ثم استدارت إميلي ومشت، سعيدة وحرة. عرفت أنها لا تحتاج إلى أمير لتكون شجاعة وذكية. وعاشت في سعادة دائمة – كما كانت.
اسألي طفلك:
ماذا ارتدت إيميلي عندما ذهبت لإنقاذ الأمير دانيال؟
كيف خدعت إيميلي التنين؟
لماذا قررت إيميلي عدم الزواج من الأمير دانيال في النهاية؟
أجمل القصص الهادفة للأطفال من عمر 5-8 سنوات
قصة نجمة الأمنيات
في قديم الزمان، في قرية صغيرة تقع بين تلال خضراء زاهية وبحيرة زرقاء متلألئة، عاشت سالي، طفلة فضولية طيبة…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
الأكثر تداولا في عالم حواء