في اليوم الدولي للصداقة: كيف يحافظ الأصدقاء الحقيقيون على صحتنا النفسية؟

,

منذ ساعة

في اليوم الدولي للصداقة: كيف يحافظ الأصدقاء الحقيقيون على صحتنا النفسية؟

في زمن تكثر فيه الضغوط النفسية، وتتسارع فيه وتيرة الحياة، وتكثر فيه المشاكل الاقتصادية، لم تعد الصداقة مجرد ترف اجتماعي، بل أصبحت من الركائز الأساسية للصحة النفسية والتوازن العاطفي. وفي اليوم الدولي للصداقة، نتوقف لنفكر بعمق: ما الذي يجعل الصديق الحقيقي دواءً للروح؟ ولماذا تُعتبر الصداقات الصحية من العوامل الواقية ضد القلق، الاكتئاب، والانعزال؟ أسئلة أجابت عنها الاختصاصية في علم النفس أزنيف بولاطيان لـ”سيّدتي”.

الصديق/ة مرآةٌ آمنة العلاقة الصادقة مع صديق/ة تُحبك كما أنتِ، من دون حكم أو نقد، تُشبه حضناً نفسياً آمناً. فوجود من نستطيع التحدث إليه بحرية، عن أفكارنا، عيوبنا، مخاوفنا، وحتى انهياراتنا، يُساعد على:

تفريغ المشاعر المكبوتة.

تنظيم العواطف.

تقوية الشعور بالانتماء والقبول.

إن مجرد الإصغاء العميق من صديق حقيقي، يعمل كمنظّم عصبي يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر.

الصداقة تحمي الدماغ من الوحدة والقلق تشير الدراسات النفسية إلى أن الأشخاص الذين لديهم شبكة دعم اجتماعي إيجابية، أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب المزمن أو القلق الاجتماعي. بل إن العلاقات القوية:

تُنشّط مناطق معينة في الدماغ المسؤولة عن المكافأة والثقة.

تُخفف من استجابة القتال أو الهروب Fight or flight .

تُقلّل من هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر.

حتى في حالات الألم الجسدي، أظهرت الدراسات أن تواجد صديق قريب، أو حتى لمس يده، قد يُقلل من الشعور بالألم، بفضل إفراز الأوكسيتوسين، هرمون الراحة والترابط.

الأصدقاء الحقيقيون يساعدوننا على النمو العاطفي

الصداقة ليست مجرد مشاركة الضحك واللحظات الممتعة، بل هي مساحة نتعلّم فيها:

كيفية التعبير نُعبّر عن…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 9 ساعات

منذ ساعة

منذ ساعة

منذ 7 ساعات

منذ 10 ساعات

منذ 6 ساعات

مجلة سيدتي منذ 17 ساعة

مجلة ليالينا منذ ساعتين

مجلة سيدتي منذ 6 ساعات

ET بالعربي منذ يوم

مجلة هي منذ 16 ساعة

مجلة هي منذ 3 ساعات