احتفاءً باليوم الوطني السعودي، تنبض نقوش السدو القديمة بالحياة من جديد حيث تلتقي مع الزخارف...
,
احتفاءً باليوم الوطني السعودي، تنبض نقوش السدو القديمة بالحياة من جديد حيث تلتقي مع الزخارف المعاصرة والخط الكوفي لتروي قصة حياة البداوة كما عاشها الأجداد، محافظة على التراث بفخر وروح عصرية. كما يبرز التعاون المميّز بين دار المجوهرات الإيطالية. BVLGARI. وجمعية حرفة السعودية وجمعية الحرف وجمعية الأزياء، الذي جمع الحرفيين السعوديين بالمصممين لإبراز التراث المحلي على مستوى عالمي.. شاهدوا هذا اللقاء الذي تستعرض فيه مجلة هي هذه الروائع لتلهم الجميع بفخر وهوية.
في كل يوم وطني، تتجدّد الحكاية السعودية بقيمها العميقة: الوفاء للجذور، العطاء الذي لا ينضب، والإيمان بأن المستحيل ممكن حين يحمل القلب يقينا.
وفي هذا المشهد المتألق، تبرز وجوه جديدة تحمل شغف الشباب وروح العصر، ومن بينها يسطع اسم النجمة في فؤاد، الممثلة الشابة التي اختارت أن تجعل الفن لغتها، والدراما جسرها إلى قلوب الناس. ولدت هذه الشابة الجميلة السمراء وسط عائلة إعلامية عريقة، غير أنها لم تكتفِ بما ورثته من أجواء، بل صنعت لنفسها مسارا يليق بروحها المختلفة. لم تختر الطريق السهل، بل سعت منذ بداياتها لإثبات أنها صوت مستقل، وأنها قادرة على أن تكون شخصيتها هي، لا نسخة عن أحد.
منذ خطواتها الأولى في أعمال مثل “فندق الأقدار” و”فقد”، وحتى مشاريعها القادمة على منصات عالمية مثل “نتفلكس”، رسمت في فؤاد صورة الفنانة السعودية الجديدة: جريئة في اختياراتها، صادقة في إحساسها، ومؤمنة بأن الدراما ليست مجرّد حكايات، بل رسائل تحمل هُوية وثقافة وطنها إلى الداخل والخارج.. اليوم، وهي تتألق على غلافنا الرئيس بمجوهرات الدار الإيطالية العريقة “بولغري” BVLGARI لعدد اليوم الوطني، تجسد صورة الجيل الذي يعكس حيوية المملكة في حاضرها وطمأنينة الإيمان بمستقبلها.. حضورها ليس مجرد دور على الشاشة، بل شهادة بأن المرأة السعودية قادرة أن تكون نجمة في الفن كما هي نجمة في بناء وطنها.
في قصة هذا الغلاف ومن خلال هذا التصوير الرائع يلتقي عالم الأزياء السعودية الرائع والحرف اليدوية التقليدية بسحر مجوهرات “بولغري” BVLGARI الرومانية، ليخلق حوارًا بين إرثين عريقين من التميز. من الأقمشة المنسوجة يدويًا والتصاميم العصرية إلى تصميم الأيقونات الخالدة لهذه الدار العريق، ويعكس كل عنصر احترامًا عميقًا للحرفية المتجذرة في التاريخ. ومن السعودية، حيث تنبض الحرف اليدوية بأصالتها، نجمع بين الإبداع المحلي والإلهام العالمي.
انسجام الحرف السعودية أصبح مصدر إلهام لعلامات عالمية، واليوم نحتفي مع “بولغري” BVLGARI بهذا الإرث الحي، من خلال تعاون فريد يجمع “جمعية حرفة السعودية” و”جمعية الحرف” و”جمعية الأزياء”. ففي هذا التعاون، جمعنا الحرفيين السعوديين بالمصممين لفتح آفاق جديدة من الشراكة والإبداع، وخلق فرص حقيقية تضع الحرفة السعودية في حوار عالمي، يربط الماضي بالحاضر ويُلهم المستقبل.
نشــأتِ وســط أســــرة إعـــــلامية وفنية، كيف أثر هذا الجو في تكوينك الشخصي والفني؟
لم أختلط كثيرا في عائلتي الفنية، لكن بعد فترة اكتشفت أن الفن متأصل في داخلي، وكبر معي في طريقة تفكيري ورؤيتي. الأحداث بالنسبة لي تتحول إلى مشاهد فنية بحتة.
كيف كنتِ تواجهين التحديات الأولى عند دخولك لمجال التمثيل، خاصة وأنت لا تزالين في مرحلة الدراسة؟
الصعوبة في البدايات كانت أن أثبت أني مختلفة، وأن أوصل صــورة تشبـهــــني وتشــبــــه إحساسي. التحدي الأكبر أن أكون نفسي، لا نسخة من أحد آخر.
ما المشروع الذي شكّل نقطة تحول في مسيرتك؟ ولماذا؟
آخر أعمالي “النصاب”، الذي سيُعرض قريبا على “نتفلكس”. الشخصية كانت ثقيلة وصعبة وتحمل مشاعر متناقضة. (بيان) أخذتني في رحلة مليئة بالتحديات والمغامرات.
جسّدتِ شخصيات مختلفة مثل المريضة بالسرطان في “فقد”، والرومانسية الحالمة في “فندق الأقدار”. كيف تختارين شخصياتك؟
النــــص هــــو العنصر الحــــاســـم. إذا خــــطــــف إحـــســـاســــــــي من أول قــــراءة، أشــعـــــر بـــأن شيــئــــــا داخــلــيــــــا يسحبني نحو مشاعر الشخصية، فأقرر خوض التجربة.
كيف ترين تطوّر الدراما السعودية؟ وما رسالتك من خلال ما تقدّمينه؟
الدراما السعودية اليوم في مرحلة…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي
This page is served from the static folder and not from the database.