مقال| بعنوان: جيل التعاون والمشاركة لا جيل المنافسة.. يكتبه: د. قاسم بن محمد الصالحي

,

منذ 13 ساعة

مقال| بعنوان: جيل التعاون والمشاركة لا جيل المنافسة.. يكتبه: د. قاسم بن محمد الصالحي

يكتبه: د. قاسم بن محمد الصالحي|

نقف اليوم على عتبة زمن جديد، زمنٍ لا يرحم المتأخرين ولا ينتظر المتردّدين.. وهنا يُطرح السؤال: أيُّ جيلٍ نريد أن نكون؟. هل جيل الحسد والمنافسة السلبية التي تأكل قلوبنا قبل أن تأكل ثمارنا؟. أم جيل التعاون والمشاركة الذي يبني حجراً فوق حجر، ليصنع صرحاً يليق بعُمان وبنهضتها المتجددة؟.

لقد آن الأوان أن نكفّ عن اجترار ماضٍ مثقل بالخيبات، وأن نتوقف عن محاكمة الأجيال السابقة بما لم يسعفها ظرفه ولا زمانه. فما مضى قد مضى، والجلد المتواصل لذواتٍ سبقتنا لا يزيدنا إلا تراجعاً، ولا يمنحنا إلا شعوراً زائفاً بالتفوق. إنّ الإنصاف يقتضي أن نُدرك أنّ تلك الأجيال حاولت بما أُتيح لها، تعثرت حيناً ونجحت حيناً آخر، لكنّها في النهاية سلّمت الراية لجيلٍ جديد، فهل نردّ لها الأمانة باللوم أم بالامتداد؟.

التاريخ أشبه بكتاب مفتوح؛ صفحاته تحمل الأبيض والأسود، والناجح والفاشل. الحكمة ليست في أن نمزّق الصفحات التي لا تُعجبنا، ولا أن نُعيد قراءتها حتى التقيؤ، بل في أن نتعلّم منها، ونبني على ما كُتب فيها لنخطّ فصلاً أجمل.

جيل النهضة المتجددة مدعوّ اليوم لأن يكون جيل المشاركة لا الإقصاء، جيل العيون المتبصّرة لا العيون الضيّقة. نحن بحاجة إلى صدور رحبة تتسع للآخر، لا إلى…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

موقع سائح منذ 18 ساعة

موقع سفاري منذ 11 ساعة

موقع سفاري منذ 9 ساعات

موقع سفاري منذ 10 ساعات

موقع سفاري منذ 9 ساعات

موقع سفاري منذ يوم