مستويات قياسية جديدة للأسهم الأمريكية بدعم «العمالقة السبعة»
,
مستويات قياسية جديدة للأسهم الأمريكية بدعم «العمالقة السبعة»
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الخميس، مدعومةً بنتائج أرباح فصلية قوية من شركتي مايكروسوفت وميتا بلاتفورمز، فيما يترقّب المستثمرون صدور نتائج أخرى من شركات التكنولوجيا الكبرى.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.44%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8%، وبلغ كلا المؤشرين مستويات قياسية جديدة عند الافتتاح وسط تذبذب مؤشر داو جونز الصناعي.
سجّل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب بأكثر من 3% منذ بداية يوليو، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 5% خلال الفترة نفسها، في حين صعد مؤشر داو جونز بنسبة 1%.
وجاءت المكاسب بدعم من نتائج شركتي مايكروسوفت وميتا، حيث قفز سهم مايكروسوفت بنسبة 6% عقب إعلانها عن إيرادات قوية لخدمة الحوسبة السحابية «Azure» التي تجاوزت 75 مليار دولار سنويا. وساهمت النتائج القوية في رفع القيمة السوقية للشركة إلى 4 تريليونات دولار، ما يجعلها ثاني شركة أمريكية تصل إلى هذا المستوى بعد شركة إنفيديا.
وسجلت «مايكروسوفت» نموا في الإيرادات بنسبة 18%، وهو الأسرع منذ أكثر من ثلاث سنوات، مدفوعاً بالأداء القوي لقطاع الحوسبة السحابية «أزور».
وكشفت الشركة لأول مرة عن إيرادات «أزور» بالدولار، مؤكدة أن مبيعات «أزور» والخدمات السحابية الأخرى تجاوزت 75 مليار دولار في السنة المالية 2025، بزيادة 34 % عن العام السابق.
وانضمام «مايكروسوفت» إلى نادي 4 تريليونات دولار يجعلها إلى جانب «إنفيديا»في صدارة شركات التكنولوجيا العالمية، متقدمة على «آبل» التي تحتل المركز الثالث بقيمة سوقية تبلغ نحو 3.2 تريليون دولار بعد تراجع أسهمها بنسبة 17% منذ بداية العام، وسط مخاوف المستثمرين من تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي.
من جهتها، ارتفعت أسهم ميتا بنسبة 11.5% بعد أن تجاوزت أرباحها وتوقعاتها للربع الثالث تقديرات السوق، مدعومةً بنمو في إيرادات الإعلانات وزيادة عدد المستخدمين.
ومن المقرر أن تُعلن شركتا أبل وأمازون عن نتائجهما الفصلية بعد إغلاق جلسة الخميس، وسط ترقّب واسع من المستثمرين بشأن أداء قطاع التكنولوجيا خلال الربع الحالي.
صعدت الأسهم الأوروبية قليلاً الخميس، مدعومة بسلسلة من نتائج الشركات الإيجابية وسط ترقب المستثمرين لإبرام اتفاقيات تجارية في اللحظات الأخيرة، بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية
This page is served from the static folder and not from the database.