كيف تعرفين مقاسات الأثاث المناسب لمساحة منزلك... إليكِ معلومات ونصائح تستدعي اهتمامك قبل الشراء

,

منذ 6 ساعات

كيف تعرفين مقاسات الأثاث المناسب لمساحة منزلك… إليكِ معلومات ونصائح تستدعي اهتمامك قبل الشراء

يقول ويليام موريس (1834-1896)، معماري ومصمم أثاث وحرفي وفنان: “لا تضع في منزلك شيئاً لا تعرف أنه مفيد، أو لا تعتقد أنه جميل”. ومع أخذ مقولة موريس في الاعتبار، على كل صاحبة منزل التحلي ببعض الدراية عند شراء المفروشات، فإضافة إلى أهمية تعبير الأثاث عن ذوقها وتفضيلاتها، هو يشغل مساحة لا يستهان بها في المنزل، لذا يجب التعرف إلى مقاساته المعيارية، والنظر إلى عمليته ومدى ملاءمة القطع لكل غرفة أو منطقة، مع طلب التخصيص في المقاسات، في حالات معينة. تجيب السطور الآتية على السؤال الآتي: كيف أعرف مقاسات الأثاث؟ كما تقدم لمحة عامة عن غالبية القطع المستخدمة في المنزل، لأداء أنشطة مختلفة.

قطع الأثاث المنزلي الأبرز الأثاث، مصطلح يشمل أنواعاً عدة من الأشياء المتحركة التي تدعم الأنشطة البشرية، ويُعدّ من العناصر الأساسية في حياتنا اليومية، إذ تُمكّننا قطعه من توفير مساحة مناسبة للعيش والعمل. صُمّم الأثاث ليتناسب مباشرةً مع أبعاد ونسب جسم الإنسان، ويُحسّن وظيفة بيئتنا المبنية وكفاءتها ومزاجها وأسلوبها وشعورها. تُقدّم السطور الآتية لمحةً عامّةً عن مجموعة واسعة من قطع الأثاث، التي تُمكّننا من العيش والعمل واستغلال المساحة بشكل أفضل. إشارة إلى أنه في الوقت الراهن، يراعي كل قطع الأثاث مفهومي التكيف والاستدامة، لتكتسب التصاميم رواجاً متزايداً، مع تقديم الراحة، والتركيز على المواد المستدامة.

الكرسي الكرسي أو المقعد، قطعة جلوس فردية مصممة لشخص واحد، تُستخدم في مجموعة منوعة من الأماكن، بما في ذلك المنزل والمكتب والفصل الدراسي والمطعم والحديقة الخارجية. تتوفر هذه القطعة بأشكال متعددة. على عكس الأريكة أو مقعد الاسترخاء، يتميز الكرسي بأنه قابل للحركة، مع مرونة وسهولة الترتيب، مما يجعله أساسيّاً في البيئات الشخصية والمشتركة.

تحت فئة الكراسي والمقاعد يندرج كل من:

المقعد المنجد المزود بذراعين، أو الأريكة الصغيرة، قطعة الأثاث الأساسية في غرفة المعيشة، والصالة، وغرفة الاستقبال، وغرفة النوم الكبيرة. إشارة إلى أن تاريخ المقعد المنجد المزود بذراعين يظهر أنه كان رمزاً للمكانة الاجتماعية والراحة لقرون؛ ففي مصر القديمة، كان حكراً على الملوك، وتميز بتصاميمه المتقنة. مع مرور الوقت، وخاصة خلال عصر النهضة في أوروبا، أصبح الكرسي أكثر سهولة في الحصول عليه، وظهر في منازل الأثرياء. ثم، تطورت التصاميم، حيث تضمنت تنجيداً ومواد متنوعة. بحلول القرنين التاسع عشر والعشرين، ومع التطور الصناعي، أصبحت المقاعد بذراعين قطعة منزلية شائعة، توفر الراحة بأنماط ومواد لا حصر لها.

الكرسي القابل للطي، الذي يقدم حلول جلوس متعددة الاستخدامات، مصممة لتوفير الراحة والمساحة. هو يتميز بآليات مفصلاته، مما يجعله قابلاً للطي بشكل مسطح، ليسهل نقله وتخزينه. المعدن، والبلاستيك، والخشب، أو مزيج منها، كلها مواد مستخدمة في صنع الكرسي القابل للطي. إشارة إلى أن بعض الكراسي القابلة للطي، مزودة بمساند للذراعين، بينما يركز البعض الآخر على مساحة صغيرة. ويستخدم عادةً في التجمعات، والمناسبات الخارجية، أو في المساحات ذات مساحة التخزين المحدودة، ويوفر حلول جلوس مؤقتة أينما ووقتما دعت الحاجة. كانت الحضارات القديمة، مثل المصريّة والإغريقية، استخدمت الكراسي القابلة للطي، كرمز للمكانة والسلطة. صُنعت هذه المقاعد المحمولة من مواد مثل الخشب أو المعدن، وكانت ممتلكات ثمينة لأصحابها. مع مرور الوقت، انتشرت في ثقافات مختلفة، وتطورت في التصميم والوظيفة. بحلول العصور الوسطى، أصبحت الكراسي القابلة للطي أكثر سهولةً لعامة الناس، مُلبِّيةً احتياجاتهم العملية في المنازل والتجمعات. من رموز الفخامة إلى الاستخدامات اليومية، شكّلت الكراسي القابلة للطي حلاً متعدد الاستخدامات للجلوس على مر العصور.

كرسي المكتب، قابل للتعديل، بناءً على تفضيلات بيئة العمل الفردية وطول وقامة المستخدم، حيث يدور بزاوية 360 درجة كاملة، ويتحرك على عجلات، ويمكن تعديل ارتفاع كل من المقعد والذراعين. هو مصمم خصيصاً لأداء المهام المكتبية. في البداية، كان العمال يجلسون على كراس خشبية صلبة ذات ظهور مستقيمة. ومع مرور الوقت وفهم بيئة العمل، تحولت التصاميم نحو توفير دعم وحركة أفضل. وقد أدى إدخال ميزات مثل المحاور الدوارة، والارتفاعات القابلة للتعديل، ومساند الظهر المبطنة إلى تحويل كراسي المكتب إلى مقاعد متخصصة. شهد القرن العشرون ظهور العجلات الدوارة وإمكانية تعديل أكثر دقة، مما يضمن الراحة أثناء ساعات العمل الطويلة. في الوقت الراهن، ومع تزايد العمل عن بُعد، ستلبي الكراسي احتياجات بيئات منزلية متنوعة، وغالباً ما تدمج الجمالية بالوظيفة.

كرسي الحديقة، يقدم حلّاً للجلوس في الباحة أو الحديقة أو الشرفة، بصورة عملية ومتينة، ويُصنع لتحمل الظروف الجوية كالشمس والمطر والرطوبة، باستخدام مواد مثل المعدن والخشب والبلاستيك والخوص، وغالباً ما يكون بتشطيبات مقاومة للعوامل الجوية. يتوفر هذا الكرسي بأنماط متنوعة، بما في ذلك الكرسي بذراعين، والكرسي الجانبي، والكرسي القابل للطي، والكرسي القابل للتكديس، مما يتيح مرونة في ترتيبات الجلوس. يتميز بعضها بمقاعد ومساند ظهر ذات شرائح لتدفق الهواء، بينما يوفر البعض الآخر وسائد لمزيد من الراحة. في مصر القديمة واليونان وروما، استخدم الناس المقاعد الحجرية أو الخشبية في الباحات والحدائق لتناول الطعام والتواصل الاجتماعي. شهدت العصور الوسطى استخدام كراس خشبية ثقيلة في باحات القلاع، بينما أدخل عصر النهضة مقاعد خارجية أكثر راحةً وزخرفةً. خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، أصبحت كراسي الحديد المطاوع والحديد الزهر شائعة في الحدائق الأوروبية. وبحلول القرن العشرين، أصبحت الكراسي الخارجية أكثر سهولةً وتنوعاً بفضل المواد خفيفة الوزن مثل الألومنيوم والبلاستيك والخشب المقاوم للعوامل الجوية. في الوقت الراهن، تزداد كراسي الحديقة استدامةً وقابليةً للتكيف، وتعتمد على التكنولوجيا، حيث تجمع بين الراحة والابتكار. ويجري المصممون تجارب على مواد مُعاد تدويرها وقابلة للتحلل الحيوي، مما يقلل من التأثير البيئي مع الحفاظ على المتانة. وتزداد شعبية المقاعد الخارجية الذكية المزودة بإضاءة تعمل بالطاقة الشمسية، وأنظمة تنظيم درجة الحرارة، وأقمشة مقاومة للعوامل الجوية.

كرسي الاسترخاء، الذي يسمى أيضاً بالكرسي المتكئ، عبارة عن قطعة أثاث للجلوس قابلة للتعديل ومزودة بمسند للقدمين وظهر يمكن للمستخدم رفعه وخفضه، بما في ذلك وضعية الاستلقاء للنوم. عادةً ما يُرى هذا الكرسي في غرفة المعيشة، إلا أنه غالباً ما يكون كبير الحجم وغير قابل للحركة. كانت كراسي الاسترخاء، المعروفة براحتها والقابلة للتعديل، بدأت في الظهور في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وكانت يدوية في البداية باستخدام رافعات أو مقابض. على مدار القرن العشرين، ازدادت شعبيتها بشكل كبير، لتصبح من أساسيات غرفة المعيشة. ومع التطور، أصبحت التصاميم تتضمن حشوات فخمة، ومواد متنوعة، وحتى ميزات مدمجة مثل حاملات الأكواب، مما جعلها رمزاً للراحة والاسترخاء في المنازل.

الكرسي الهزاز، كرسي مثبت على أربطة منحنية مثبتة أسفل الأرجل، يتيح للمستخدم التحرك للأمام والخلف، ويتكيف بشكل طبيعي مع مركز ثقل الشخص ووضعية الجسم المريحة المفضلة. لطالما ارتبط الكرسي الهزاز بالأبوة والأمومة والراحة بفضل حركة هذه القطعة اللطيفة والمهدئة التي تشبه هزّ الطفل. هو يُصنع عادةً من المعدن أو الخشب المنحني، كما يتوافر بأنواع مزودة بأذرع أو بدون أذرع. ظهر الكرسي الهزاز، بأرجله المنحنية الفريدة التي تسمح بحركة لطيفة، لأول مرة في أوائل القرن الثامن عشر في أمريكا الشمالية. مع مرور الوقت، هو ارتبط بالاسترخاء والراحة وأنشطة الأمومة مثل الرضاعة. بحلول القرن التاسع عشر، ازدادت شعبيته مع تصاميم مثل كرسي وندسور الهزاز. شهد القرن العشرون ابتكارات في المواد والأنماط، فتحوّلت من مجرد قطع أساسية في الشرفات إلى رموز للراحة الداخلية.

كرسي الطعام، ينتمي إلى فئة يُشار إليها غالباً بالكراسي الجانبية، ويقدم حلول جلوس مصممة…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 9 ساعات

منذ 7 ساعات

بروح مفعمة بالحنين.. النجمة هدى حسين تعود عبر مسلسل "الصحبة الحلوة" لتقود رحلة نسائية فريدة في الذاكرة والوجدان

منذ 11 ساعة

منذ 9 ساعات

منذ 9 ساعات

منذ 11 ساعة

مجلة سيدتي فن منذ ساعتين

مجلة هي منذ ساعة

مجلة سيدتي منذ يوم

مجلة سيدتي منذ ساعة

ET بالعربي منذ 9 ساعات

مجلة سيدتي منذ 6 ساعات

This page is served from the static folder and not from the database.

زر الذهاب إلى الأعلى