الخلطة الثلاثية للوجه هل تٌفتح البشرة وتعالج التصبغات؟ الدكتورة ريهام فاروق تُجيب

هل حلمتِ يومًا ببشرة نقيّة، موحدة اللون، خالية من أدنى شوائب التصبغات؟ تلك البشرة التي تبدو كما لو خرجت من غلاف مجلة؟. الخلطة الثلاثية للوجه قد تكون ذلك البطل السحري الذي طالما انتظرته،لكن احذري “فخلف هذه القوة الساحرة، تكمن أسرار يجب أن تُحكى”.

هذه الخلطة ليست مجرد كريم عادي يمكنكِ شراؤه عشوائيًا من على الرف. إنها أشبه بسيف ذو حدين؛ قد يمنحكِ البشرة التي حلمتِ بها، أو يعكس النتائج بشكل كارثي إن أسيء استخدامه. إنها تركيبة دوائية قوية محفوظة للغاية، تتطلب يد خبيرة لتوجيهها.

فإذا كنتِ مستعدة لاكتشاف عالم الخلطة الثلاثية للوجه، حيث القوة تتحد مع الحكمة، والنتائج المذهلة لا تأتي إلا باحتراف؟.؛ فرافقينا عبر موقع “هي” لنكشف لكِ كيف يمكن لهذا العلاج أن يغير بشرتكِ إلى الأبد، ولكن فقط إذا التزمتِ بقاعدتها الذهبية “دائمًا، وأبدًا، تحت إشراف طبي”؛ بناءً على توصيات أخصائية الطب التجميلي الدكتورة ريهام فاروق من القاهرة في حديثها لـ “هي”.

ما هي مكونات الخلطة الثلاثية للوجه؟ ووفقًا للدكتورة ريهام، تُعتبر الخلطة الثلاثية للوجه أحد الوصفات الأكثر شيوعًا وفعالية في مجال العناية بالبشرة للتفتيح وإزالة التصبغات، ولكنها تتطلب حذرًا شديدًا. أما عن مكوناتها الرئيسية، فهي:

حمض الكوجيك (Kojic Acid) : هو مستخلص طبيعي من الفطريات، يعمل على تعطيل إنتاج إنزيم التيروزيناز المسؤول عن إنتاج الميلانين “الصبغة التي تُسبب اللون الداكن”.

حمض الأزيليك (Azelaic Acid) : هو حمض طبيعي موجود في الحبوب مثل القمح والشعير. يكافح فرط التصبغ والالتهابات والبكتيريا المُسببة لحب الشباب، مما يجعله ممتازًا للبقع الداكنة الناتجة عن الحبوب.

الهايدروكينون (Hydroquinone) : هو المكون الأقوى والأكثر إثارة للجدل. يعمل على تبييض البشرة عن طريق تعطيل إنزيم التيروزيناز بشدة، لذا يجب استخدامه تحت إشراف طبي بسبب آثاره الجانبية المحتملة.

ما هي فوائد الخلطة الثلاثية للوجه؟ وتابعت دكتورة دكتور ريهام، لاشك أن فوائد الخلطة الثلاثية للوجه (سواءً النسخة الطبية أو البدائل الآمنة لها) قوية وملموسة، مما جعلها من أكثر طرق علاج التصبغات فعالية حسب تصنيفها لتحقيق التالي:

فوائد الخلطة الثلاثية الطبية (هايدروكينون ،وحمض الأزيليك أوكوجيك، وحمض الريتينويك)

علاج مشكلة فرط التصبغ من زوايا مختلفة

يُعطل كل من الهايدروكينون وحمض الكوجيك إنزيم “التيروزيناز” المسؤول الأساسي عن إنتاج صبغة الميلانين (اللون البني في البشرة).

يقتل حمض الأزيليك البكتيريا المسببة لحب الشباب ويهدئ الالتهاب، مما يجعله مثاليًا لعلاج البقع الداكنة ما بعد الالتهابات (PIH) الناتجة عن حب الشباب أو الجروح.

يُسرع حمض الريتينويك دوران خلايا الجلد، مما يساعد في “تقشير” الطبقة السطحية التي تحتوي على الصبغة الداكنة بسرعة أكبر، كما يعمل على توحيد لون البشرة من الداخل.

توحيد لون البشرة وتحسين الملمس

لا تقتصر الفوائد على البقع الداكنة فحسب، بل تعمل الخلطة على تفتيح المناطق الداكنة بشكل عام لتمتزج مع لون بشرتك الطبيعي، مما ينتج عنه مظهر موحد ومتناسق.

يحفز حمض الريتينويك على إنتاج الكولاجين، مما يحسن ملمس البشرة ويجعلها أكثر نعومة ونضارة ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة.

علاج حب الشباب والوقاية منه بما أن حمض الأزيليك والريتينويك لهما خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات؛ فإنهما يساعدان في فك المسام المسدود، ومنع ظهور الرؤوس السوداء، والبيضاء والتهابات حب الشباب الجديدة.

فوائد الخلطة الثلاثية البديلة (النياسيناميد، فيتامين C،حمض الأزيليكوكوجيك)

توفر هذه التركيبة فوائد مشابهة ولكن بطريقة أكثر أمانًا للاستخدام المنزلي الطويل، وإن كانت تستغرقوقتًا أطول قليلًا، لتحقيق التالي:

تفتيح آمن وفعال للبقع الداكنة

يمنع النياسيناميد انتقال الميلانين (الصبغة) إلى خلايا الجلد السطحية، مما يمنع ظهور البقع من الأساس.

يُعطل فيتامين C “مضاد أكسدة قوي” إنتاج الميلانين ويحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة.

يعمل حمض الأزيليك وكوجيك معًا على تعطيل عمل “إنزيم التيروزيناز” بطرق متعددة من دون مخاطر الهايدروكينون.

حماية البشرة وتعزيز حاجزها الطبيعي

يُعرف النياسيناميد بقدرته على إصلاح حاجز الجلد، وزيادة ترطيبه الطبيعي، وتقليل الاحمرار…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه