هذه تجربتي.. كيف جعلتني الرياضة أتسوق أكثر بميزانية أقل؟
,
هذه تجربتي.. كيف جعلتني الرياضة أتسوق أكثر بميزانية أقل؟
هل الأناقة مرتبطة بالثمن؟ سؤال بات يحيرنا بوصفنا سيدات؛ فلِمَ نشتري الملابس وننفق عليها ثروة؟! هل الأمر متعلّق فقط بجودتها أو بما تمثله بالنسبة إلينا؟! أضف نظرة المجتمع إلينا، ونحن نتباهى بحقيبة راقية أو بسترة أيقونية. اليوم سأتكلم بناءً على تجربتي الشخصية، فأن نعيش في عالم مزدحم بالملابس يروي لنا قصصاً مثيرة عن تنسيقها، ويأخذنا بجولة في مشاغلها لنكتشف الحرفية اليدوية؛ هو أمر جميل، ولكنه يخلق لدينا متطلبات وأساسيات كانت في الماضي من الكماليات.
التسوّق يجسّد الحلم، ولكن لا يجب أن يكون الهدف؛ فقد يكون ترجمة لأسلوب حياة، ويأتي بطريقة عفوية نتيجة لمتطلباتنا، هذا ما اكتشفته بعد سنوات من العمل بوصفي محررةَ موضةٍ، فما إن تتنشر صيحة ما وتقبل عليها النجمات؛ تنتشر على جميع مواقع التواصل، فتغدو حاجة أساسية وأبدأ بالاقتصاد في النفقات لأبتاعها، لعلها تساعدني على التكيف ضمن مجتمع استهلاكي وجدت نفسي أعيش فيه.
ما علاقة الرياضة بالتسوق؟
مما لا شك فيه أن تجارب الحياة والأزمات التي تعترضنا، وخاصة جائحة الكورونا، جعلتني، وليس فقط أنا، بل الكثيرات، نعيد ترتيب أولويتنا؛ لذا وجدت نفسي أتجه أكثر نحو ممارسة الرياضة والنوم بانتظام؛ فاشتركت في تطبيق إلكتروني يتيح لي ممارسة رياضة البيلاتس في المنزل على الجدارWall Pilates، ومع مرور الأيام وجدت نفسي أشارك في التحديات المطروحة على الموقع، وبدأت مقاييسي تتغير فأنا لم أخسر كيلوغرامات فقط، بل تمكنت من خسارة سنتمترات عند الخصر والأوراك والبطن، فليس المهم الحصول على المقاييس المثالية، بل الشعور بالراحة فيما أرتديه. هذه التجربة التي لم تتوقف بعد كورونا لأنني التحقت بدروس رياضية في نادٍ، وقد وجدت نفسي أبتاع ماركات تجارية بأسعار تتناسب مع ميزانيتي ولا تفقدني الظهور بإطلالة راقية وأنيقة؛ فالماركات التجارية أو الوطنية المنفذة محلياً على يد مصممين هواة لا تقل شأناً عن الإطلالات التي كنت أنسقها بماركات عالمية. رحلتي مع الرياضة جعلتني أدرك أن الأناقة مرتبطة بالإنسان أولاً، ولذا سأشارككم خلاصة ما تعلمته من تجربتي مع الرياضة وكيف تمكنت من خفض نفقاتي على الملابس عندما التزمت نظام حياة مبني على الرياضة اليومية.
كيف ساعدتني الرياضة على خفض ميزانيتي الهائلة التي كنت أرصدها للتسوق؟
اكتشفتُ مع مرور الوقت أن الانسان يعيش أزمة هوية يحاول تحديدها عبر اختيار ثياب قد لا تنطبق على أسلوب حياته، ولكنه يحاول الظهور بإطلالة على الموضة ليتماشى مع المحيط. ولكن ما حصل معي أمر مختلف وهو أن الرياضة شكلت حلاً سحرياً في زمن كورونا. في الماضي القريب، كان الفستان يكلفني الكثير لأنني كنت أبحث عن قماش جيد وعلامة معروفة لأطمئن أن هذا الزي قادر على أن يخبئ عيوب البطن أو بروز الأوراك، ويضمن الحصول على قوام جميل، لذا شكلت الرياضة حلا نافعاً للاقتصاد في النفقات الخاصة بالمظهر، فلقد جعلتني الرياضة أصبح أقل تطلباً لناحية…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
This page is served from the static folder and not from the database.