عقلية الجيل زد: كيف يفكر هذا الجيل وما الذي يحفزه؟

,

منذ 5 ساعات

عقلية الجيل زد: كيف يفكر هذا الجيل وما الذي يحفزه؟

في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في العقود الأخيرة، برز “الجيل زد” كقوة اجتماعية واقتصادية وثقافية جديدة، تستحق الدراسة والفهم العميق. يُعرف هذا الجيل بأنه يشمل الأفراد المولودون تقريبًا بين منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الثاني من الألفية الجديدة (1997 2012)، وهو أول جيل نشأ في عالم رقمي بالكامل، حيث كانت الإنترنت، والهواتف الذكية، ووسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية منذ سن مبكرة.

عقلية الجيل زد تختلف جذريًا عن الأجيال التي سبقته، سواء من حيث طريقة التفكير، أو القيم التي يؤمن بها، أو الحوافز التي تدفعه للتحرك والتفاعل مع العالم من حوله. ينظر هذا الجيل إلى العالم بنظرة نقدية، واعية، ومرنة، مدفوعًا بتكنولوجيا متقدمة، ومتشبعًا بثقافات متعددة، وواعٍ بالقضايا العالمية مثل التغير المناخي، والمساواة، والصحة النفسية.

في هذا الموضوع يتّضح أن فهم عقلية الجيل زد ليس مجرد تمرين في تصنيف الأعمار، بل هو استكشاف عميق لنمط جديد من التفكير تشكّل بفعل قوي غير مسبوق، وهو نمط سيستمر في تشكيل العالم لعقود قادمة. اختصاصية الصحة النفسية الدكتورة فرح الحر تشرح لـ”سيدتي” كل التفاصيل.

التحديات التي تواجه الجيل زد بالنسبة لـجيل زد هو الجيل الذي وُلد تقريبًا بين منتصف التسعينات وبداية عام 2010. هذا الجيل لم يعرف العالم قبل الإنترنت والهواتف الذكية، لذا فهم:

أكثر تعرضًا للثقافات المختلفة.

يتميز بالذكاء وسرعة التعلّم، خصوصًا في البيئات الرقمية.

معتاد على التبدّل السريع في التجارب والمعلومات.

يواجه تحديًا في التركيز العميق بسبب كثرة المحفزات حولهم.

يفضل المحتوى البصري مثل إنستغرام وتيك توك، مما يؤثر على طريقة تفكيرهم وقراراتهم.

لديه وعي نفسي مرتفع، ويتحدث بصراحة عن مواضيع مثل القلق والاكتئاب دون حرج.

يبحث عن السلام الداخلي والتوازن النفسي بشكل واضح.

هذا الجيل يرى العالم بمنظور مختلف تمامًا ويشكّل امتدادًا ثقافيًا جديدًا في المجتمعات.

قد يهمك الاطلاع على الفرق بين جيل الألفية وجيل Z.. وأنتَ إلى أي منهما تنتمي؟

الجوانب النفسية والتحديات التي يواجهها جيل زد 1- الضغوط النفسية المرتبطة بالسوشيال ميديا: جيل زد يعاني من ضغوط متزايدة ناتجة عن الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي، ومنها:

المقارنات الدائمة مع الآخرين، مما يخلق شعورًا بعدم الكفاية أو النقص.

الخوف من الفقدان أو من تفويت الأحداث (FOMO)، وهو شعور يولّد قلقًا دائمًا.

التنمّر الإلكتروني، الذي يمكن أن يؤثر على ثقتهم بأنفسهم وصحتهم النفسية.

الاستهلاك المفرط للمحتوى يؤدي إلى إرهاق عقلي وتشتت، ويؤثر سلبًا على التركيز والانتباه.

كل هذه العوامل تساهم في رفع مستويات القلق…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 5 ساعات

منذ 5 ساعات

منذ 5 ساعات

منذ 4 ساعات

منذ 3 ساعات

منذ 5 ساعات

ET بالعربي منذ ساعتين

مجلة سيدتي منذ 8 ساعات

مجلة سيدتي منذ 6 ساعات

مجلة سيدتي منذ 4 ساعات

ET بالعربي منذ ساعة

مجلة ليالينا منذ 3 ساعات