قصر فرساي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو على بعد 40 دقيقة من باريس، يضم تحفاً فنية وحدائق...

,

منذ 11 ساعة

قصر فرساي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو على بعد 40 دقيقة من باريس، يضم تحفاً فنية وحدائق وقاعات فخمة تعكس روعة وفخامة الملكية الفرنسية منذ القرن السابع عشر. للمزيد

يُعد قصر فرساي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهو معْلم فرنسي لا يُفوّت زيارته اليوم. يقع القصر في مدينة فرساي، على بُعد 40 دقيقة فقط من باريس. وهو حاليّاً متحفٌ يُجسّد تحفةً فنيةً من روائع الفن والتصميم الفرنسي.

بُني هذا القصر الكبير على يد لويس الرابع عشر لإظهار سيادة النظام الملكي، وكان في يوم من الأيام مركزاً للسلطة الملكية الفرنسية. والجدير بالذكر أن هذا المكان يتجاوز مجرد كونه قصراً؛ إذ يضم مناطق رئيسية أخرى تستحق الزيارة، بما في ذلك حدائق القصر والقلاع الأخرى، وقصر “لو غراند تريانون”. ستُذهلك شقق الملك والملكة، وقاعة التتويج، وقاعة المرايا الرائعة. ستُعيدك الممرات المتلألئة، التي تُعدّ مثالاً محفوظاً بإتقان على فخامة الملكية الفرنسية، إلى القرن السابع عشر.

لمحة تاريخية عن قصر فرساي

كان قصر فرساي في السابق نُزُل صيدٍ بديعاً، ثم أعاد لويس الثالث عشر تصميمه ليصبح قصراً. تم شراء الأراضي المحيطة به آنذاك؛ ليتمكن الملك من إنشاء حدائق خلابة حول قصره. بدأ لويس الرابع عشر أول مشروع بناء كبير عام 1661، ساعياً إلى إنشاء عقار ريفي يُقام فيه بلاط فرساي. واستغرق المشروع بأكمله 20 عاماً، لكن الحدائق لم تُكتمل إلا بعد عقدين من الزمن.

إذ كنت تخططين للسفر مع الأسرة، اطلعي على أفضل الوجهات في فرنسا لعطلة عائلية مليئة بالمتعة والمغامرة

جولة داخل قصر فرساي

في الآتي، جولة داخل القصر الفخم، وخارجه.

قاعة المرايا تُعدّ قاعة المرايا، الفخمة والمبهرة، أشهرَ معالم قصر فرساي. إنّ تجربة الوقوف في رحاب القاعة ورؤية انعكاسات الضوء، وكميات هائلة من الذهب والكريستال، وصورٍ لا تُحصى تتضاعف في المرايا الفضية أينما نظرت، تجربةٌ فريدةٌ من نوعها. انظر إلى الأعلى، وسترى لوحاتٍ زاهية الألوان – 30 لوحةً إجمالاً – منتشرةً على أسقف القاعة المقببة. إذا كنت مهتماً بالأرقام، فإنّ الأقواس السبعة عشر الممتدة عبر الجدار المقابل للنوافذ تحتوي على 357 مرآة.

الفن في قصر فرساي أثناء استكشافك لقصر فرساي، ستشاهد لوحاتٍ ومنحوتاتٍ وأعمالاً فنيةً رائعةً أينما نظرت. في الواقع، يضم القصر حوالي 6000 لوحةٍ و3000 منحوتة. وإذا أضفتَ أيضاً اللوحات الجدارية والأثاث والمفروشات وغيرها من القطع الزخرفية، فسيصل العدد الإجمالي إلى حوالي 60,000 قطعة فنية. عندما أصبح لويس فيليب ملكاً لفرنسا عام 1830، بعد أربعة عقود من فرار ماري أنطوانيت ولويس السادس عشر من حشدٍ غاضب، حوّل القصر السابق إلى متحف. مع وجود العديد من الأشياء الجميلة التي تتنافس على انتباهك، قد يكون التركيز على كل قطعة فنيةٍ على حدةٍ أمراً صعباً.

دار الأوبرا الملكية مع بداية عهد لويس الخامس عشر بعد وفاة جده الأكبر، كان القصر يفخر بالعديد من المعالم الرائعة: 2143 نافذة، و1252 مدخنة، و67 درجاً، ومساحة كافية لاستيعاب 3000 ساكن، وما يصل إلى 10000 زائر في غرفه. ولكن، مما أثار حرج لويس الكبير، افتقر قصر فرساي إلى دار أوبرا. لذا، وعلى الرغم من الصعوبات المالية المتزايدة التي تواجهها فرنسا، أمر لويس ببناء الأوبرا الملكية. عند اكتمال بنائها عام 1770، أصبحت أكبر قاعة حفلات موسيقية في أوروبا. واليوم، لا تزال دار الأوبرا الملكية الرائعة تُستخدم لعروض الباليه والحفلات الموسيقية والعروض الأوبرالية. عند زيارتك، ستلاحظ الديكور المتقن، والثريات المتلألئة، والمقاعد المتدرجة، والسقف المزخرف المذهل الذي يُجسّد أبولو. إذا أتيحت لك فرصة حضور عرض، فستُعجبك الصوتيات الرائعة.

حدائق وبساتين قصر فرساي…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 5 ساعات

منذ ساعة

منذ 4 ساعات

منذ 11 ساعة

منذ 9 ساعات

منذ 7 ساعات

مجلة سيدتي منذ 11 ساعة

مجلة هي منذ 3 ساعات

مجلة سيدتي منذ يوم

مجلة سيدتي فن منذ ساعتين

مجلة سيدتي منذ 11 ساعة

دنيا يا دنيا منذ 6 ساعات