نصائح للتعامل مع أمراض الأطفال الشائعة عند بداية العام الدراسي
,
نصائح للتعامل مع أمراض الأطفال الشائعة عند بداية العام الدراسي
عادة ما ترتبط العودة إلى المدارس بتعرض الطفل للأمراض، خاصة في مراحله الدراسية الأولى -حضانة أو الصف الابتدائي- فتجلس الأم بعدها في حالة من القلق تتفحص حرارة الطفل مراراً، وتسأل: هل الأمر مجرد إرهاق عادي بعد عطلة طويلة، أم أنه بداية مرض موسمي قد ينتقل إلى إخوته الصغار؟ وتغفل تماماً أن سخونة أو إعياء طفلها الظاهر ما هو إلا علامات مرض ما نتيجة عدوى من أحد الزملاء.
وهذا المشهد تعيشه آلاف الأمهات مع انطلاقة كل عام دراسي، فكيف يمكن حماية الأطفال من أمراض المدارس؟ وهل هناك نصائح للتعامل مع أمراض الأطفال الشائعة عند الرجوع للمدارس؟ اللقاء والدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال للإجابة عن السؤال في نقاط خمس تفصيلية مبسطة. أولاً: علمي طفلك العادات الصحية لتحميه
التجمعات الصفية:
تشكّل بيئة خصبة لانتشار العدوى، خصوصاً أمراض الجهاز التنفسي والإنفلونزا ونزلات البرد، لكن الخبر الجيد أن الوقاية ممكنة، إذا تكاتفت ثلاثة عناصر أساسية: الطفل نفسه، الأسرة، والمدرسة.
لذا ليس بالغريب أنه مع موسم العودة إلى المدارس، ومع إشراقة صباح كل يوم مدرسي، ترجع الأمهات من جديد لتوجيه التحذيرات إلى أطفالهن -خاصة الصغار- والذين يمكن أن يكتسبوا عادات صحية مبكرة.
النظافة الشخصية تقلل من انتقال الجراثيم:
اجعلي من غسل اليدين بالماء والصابون قبل الأكل وبعد استخدام الحمام، وعقب السعال أو العطس عادات أساسية لا تحتمل النقاش، فتصبح خط الدفاع الأول الذي يحمي الطفل، وعلميه أن يتجنب لمس وجهه بيديه، وأن يستخدم المناديل عند السعال، ما يساهم في حماية نفسه وزملائه.
الحقيبة المدرسية تحمل سبل الوقاية:
بمعنى أن تحتوي حقيبة الطفل على حاجات تساعد الطفل على الوقاية مثل: مناديل ورقية، زجاجة معقمِ يدين صغيرة، زجاجة ماء شخصية، هذه الأدوات البسيطة تمنحه استقلالية في حماية نفسه، كما ينبغي توصيته بعدم مشاركة أدواته الخاصة، مثل الأقلام وزجاجات الماء والطعام، حتى مع أصدقائه المقرّبين. مقترحات لحل مشكلة ثقل الحقيبة المدرسية هل تودين التعرف إليها؟
الإنصات لإشارات الجسم ضرورة:
من المهم أن يتعلم الطفل الإصغاء لإشارات جسده؛ فإذا شعر بتعب مفاجئ، أو صداع، أو سيلان أنف، أو حرارة مرتفعة، يجب عليه إبلاغ المعلمة فوراً، هذه الثقافة تحميه وتمنع انتشار العدوى في الفصل. ثانياً: دور الأم والأسرة كبير للوقاية من المؤكد أنهما يلعبان الدور الأكبر في ضمان سلامة الطفل، ليس فقط عبر الرعاية المباشرة، بل أيضاً عبر خلق بيئة متوازنة تشمل الحذر والطمأنينة داخل المنزل أولاً، فلا تتجاهليه.
التطعيمات استثمار في الصحة
التطعيمات ليست إجراء روتينياً فقط، بل هي استثمار في حياة الطفل؛ حيث تشير الدراسات إلى أن اللقاحات تنقذ ملايين الأطفال سنوياً من أمراض خطيرة كان من الممكن أن تكون مميتة، ومع بداية العام الدراسي، يصبح لقاح الإنفلونزا مثلاً خياراً وقائياً ذكياً، يقلّل من احتمالية العدوى أو يخفف من شدتها إن وقعت.
لا للهلع من المرض ومرحباً بالوعي المتوازن
الخوف شعور طبيعي، لكنه إذا تحوّل إلى ذعر قد يربك الأسرة، المطلوب هو التوازن: لا تهاون مع الأعراض الخطيرة، لكن لا داعي لتحويل كل عطسة إلى أزمة، الطفل بحاجة إلى أن يرى والدته هادئة لتنتقل إليه الطمأنينة.
روتين صحي في البيت
ويتمثل هذا الروتين في الغذاء المتوازن، ساعات النوم الكافية، والابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، ما يساعد على تقوية جهاز المناعة وتجعل الطفل أكثر قدرة على مقاومة العدوى. ثالثاً: المدرسة البيئة الحاضنة
لأن المرض لا ينشأ من فراغ، والأسرة وحدها لا تستطيع توفير الوقاية، فإن دائرة الحماية لا تكتمل من دون…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
الأكثر تداولا في عالم حواء