دور الأهل في دعم التحصيل الدراسي للأطفال يفتح لهم أبواب التميز

,

منذ 58 دقيقة

دور الأهل في دعم التحصيل الدراسي للأطفال يفتح لهم أبواب التميز

لم تتوقف أم مريم عن قراءة القصص لابنتها إلا بعد أن أتمت الثامنة، فأصبحت تجلس بجانبها لتدعمها وتساعدها على قراءة قصتها، ولاحظت أن القراءة لم تكن واجبًا مدرسيًا، بل عادة يومية اعتادت عليها الابنة بمجرد تعلمها القراءة، وبعد أعوام قليلة، ظهر تفوق مريم في القراءة والكتابة على معظم زميلاتها في الصف، وكان معلمها يتعجب دائمًا من ثقتها بنفسها وسرعة استيعابها!

هنا أدركت الأم أن تلك اللحظات القليلة التي كانت تمضيها مع ابنتها لتقرأ لها، لم تكن مجرد لحظات عاطفية؛ بل كانت تحفيزاً صامتًا لبناء مستقبل أكاديمي مزدهر لها، ثم تأتي الدراسات الحديثة تؤكد أن دور الأهل في دعم التحصيل الدراسي للأطفال وبناء شخصية أكاديمية متوازنة، وتمكينهم من مواجهة تحديات التعليم، يعتمد على تلك اللحظات القريبة من قلب الطفل.

لمزيد من الشرح والتوضيح كان اللقاء والدكتورة منال المرصفي، أستاذة التربية والصحة النفسية للطفل، وحديث خاص مع قارئات “سيدتي وطفلك” المهتمات بسبل تدعيم تحصيل الطفل الدراسي . قواعد منزلية للنجاح

دعم الأمهات للتحصيل الدراسي لأطفالهن ليس واجبًا عائليًا أو جملًا وكلمات تُلقن في أذن الطفل- اعمل ولا تعمل- بل هو استثمار ذكي في مستقبل الطفل عموماً.

يبدأ التخطيط لهذا الأمر، بداية من لحظة قراءة قصة قبل النوم، أو الاستماع إلى الابن الذي يروي تفاصيل يومه الدراسي، وتحفيزه لعادات تدفع الطفل للجد والاجتهاد والثقة بقدراته.

أعظم درس يمكن أن تهديه الأم لطفلها هو؛ أن النجاح ليس نتيجة للحظ، بل ثمرة للجهد، والإصرار، والدعم الذي يحيط به في البيت، وبين صفحات الكتب وأحضان الأمهات، تُكتب قصص التفوق. قصص قصيرة للأطفال تمزج بين الخيال والمعرفة.. هل تودين التعرف إليها؟

كيف تدعمين طفلك دراسيًا منذ الصغر؟

الدفء العاطفي أساس التفوق

الأطفال الذين ينشأون في بيئة مليئة بالحب والاحتواء العاطفي يظهرون مستويات أعلى من الالتزام الدراسي والانخراط الأكاديمي.

الأم التي تحتضن مشاعر طفلها وتستمع إلى مخاوفه المدرسية وتمنحه الثقة، تسهم بشكل غير مباشر في رفع درجاته.

الشعور بالأمان العاطفي يفتح أمام الطفل أبواب التركيز والإبداع، بينما غياب هذا الدفء قد يجعله يعيش صراعًا نفسيًا يعيق استيعابه.

الحزم وحده لا يكفي، والتدليل المفرط ليس الحل، بينما التوازن بين الحنان والحدود هو ما يزرع في الطفل الثقة.

دعمي طفلك ولا تنفذي أعماله

خطأ شائع يقع فيه كثير من الأمهات هو أداء الواجبات المدرسية بدلًا من الطفل، بدافع الحرص على تفوقه، هذا السلوك يضعف حس المسؤولية لديه.

المطلوب أن تكوني داعمة لطفلك، أي توفري له بيئة مناسبة، وأدوات للتعلم، وتشجيعًا مستمرًا، مع ترك مساحة للطفل ليخوض تجربة التعلم بنفسه.

إعطي الطفل فرصة “التمكين الذاتي”

أي إعطاء الطفل فرصة لاكتشاف حلول بنفسه مع الإرشاد عند الحاجة، تجعله أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات الحياة الدراسية والعملية لاحقًا.

التفوق سيدتي الأم لا يقوم على جمع الدرجات فقط، بل على بناء عقل قادر على التفكير والتحليل وحل المشكلات، وهذا ما يحتاجه كل طفل مقبلاً على الحياة والدراسة والصحبة. تأثير كفاءة الأهل الذاتية

قدرات الطفل وحدها لا تحدد نتائجه الدراسية، بل أيضًا ثقة الأهل في أنفسهم، عندما يشعر الوالدان وخاصة الأم، بأن لديهما القدرة على دعم تعلم أطفالهم، فإن هذا ينعكس بشكل مباشر على تحصيل الطفل.

في مادة الرياضيات مثلًا، وتعد من أكثر المواد إثارة للقلق بين الأطفال، وُجد أن إحساس الأهل بكفاءتهم في شرح…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 7 ساعات

منذ 7 ساعات

منذ 54 دقيقة

منذ 9 ساعات

منذ 11 ساعة

منذ 7 ساعات

مجلة سيدتي منذ 13 ساعة

ET بالعربي منذ 10 ساعات

مجلة سيدتي منذ 20 ساعة

مجلة هي منذ 13 ساعة

مجلة هي منذ 6 ساعات

مجلة هي منذ 13 ساعة