فنانون سعوديين على خطى آبائهم في دروب الفن والموسيقى

تألق العديد من الفنانين والفنانات في المشهد الفني السعودي، كثمرة إرث إبداعي متجذّر في العائلة، حيث برزت أسماء سعودية سارت على خطى آبائها وأمهاتها من الفنانين، لتحمل بين حنايا صوتها نبض الماضي وروح الحاضر، بأصواتٌ وُلدت في حضرة الطرب، وشبّت على تلاوة الألحان، وتحوّلت من مجرد موهبة موروثة إلى مشروع فني يُعيد تقديم الإرث بروح الحاضر.. لنتعرف على نخبة من هؤلاء الفنانين الذين نجحوا في امتلاك هوية فنية خاصة بهم، بينما يحملون إرثًا كبيرًا من آبائهم وأمهاتهم.

همس فكري سارت الفنانة السعودية “همس فكري” التي حصلت على لقب “محبوبة العرب” في الموسم الأول من “سعودي أيدول”، على خُطى والدتها المطربة “أماني الشافعي” والتي تُعتبر واحدة من أبرز نجوم الطرب والغناء الشعبي والتي امتلكت منذ سنوات طويلة جمهورا كبيرا، حيث تأثرت همس فكري بوالدتها منذ الصغر، والتي لعبت في حياتها كل الأدوار التي تحتاجها الفتاة في مراحل عمرها المختلفة، وكانت والدتها هي من أطلقت عليها اسمها الفني، الذي استوحته من شخصيتها، فطالما كانت تتحدث إليها همساً وتسرّ لها بمشاعرها وإخبارها مباشرة في أذنها، وكانت همس فكري قد حصدت قاعدة شعبية لا يستهان بها، إثر فوزها في برنامج “أراب أيدول” في نسخته السعودية، حيث ذاع صيتها منذ ذلك الوقت وتلقت إشادات متنوعة من قبل نخبة من نجوم العرب وتحوّلت إلى اسم فني مشهور في العالم العربي.

أصيل أبوبكر يعد الفنان “أصيل أبوبكر” من المطربين السعوديين المعروفين، وهو نجل الفنان الراحل “أبوبكر سالم”، ويعتبر الراحل من أكبر الداعمين له منذ انطلاقته الفنية عام 1992، عندما لحن له والده “شمس بيني وبينك” التي حققت انتشاراً واسعاً، وتميز الفنان الراحل أبوبكر سالم بثقافة عالية انعكست وعيًّا فنيًّا واسعًا في تجربته الطويلة، كما تميز بعذوبة صوته، وتعدد طبقاته بين القرار والجواب، وبالقدرة على استبطان النص وجدانيًّا بأبعاده المختلفة فرحًا وحزنًا، كما تميز بقدرته على أداء الألوان الغنائية المختلفة، وهو ما انعكس على الفنان أصيل أبو بكر الذي تربى على احتراف الموسيقى منذ صغره، وبنى خلال مسيرته الفنية أرشيفًا فنيًا…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه