حين تمتزج الفخامة بالتقنيات الحيوية، تتحول منازل الأثرياء إلى مختبرات عافية في عصر...

,

منذ 15 ساعة

حين تمتزج الفخامة بالتقنيات الحيوية، تتحول منازل الأثرياء إلى مختبرات عافية في عصر الBiohacking… اكتشف أحدث هذه الابتكارات وشاركنا: أي تقنية تتمنى تجربتها في منزلك؟

في زمنٍ تتسارع فيه الابتكارات الصحية، لم يعد تحسين الأداء الجسدي والعقلي حكرًا على المختبرات أو مراكز العافية. بل أصبح “الاختراق البيولوجي” أو Biohacking جزءًا من ديكور المنازل الفاخرة، حيث يدمج الأثرياء بين التصميم الداخلي والتقنيات الحيوية لتحقيق أقصى درجات الراحة والرفاهية الصحية. من غرف النوم المصممة لتحسين جودة النوم، إلى أنظمة تنقية الهواء والماء، وأجهزة العلاج بالضوء الأحمر، باتت المنازل الذكية اليوم مختبراتٍ شخصية للعافية.

في دبي، على سبيل المثال، تتصدر شركات التصميم مثل BBH Life هذا الاتجاه؛ حيث تقدم خدمات تصميمٍ داخلي تدمج عناصر الـBiohacking في كل زاوية من المنزل، لتخلق بيئةً تُعزز الصحة النفسية والجسدية على مدار الساعة. أما تقنيات مثل HOCATT، فتقدم جلساتٍ علاجية تجمع بين الأكسجين والحرارة والأشعة تحت الحمراء، وتُستخدم في المنازل الفاخرة كجزءٍ من روتين العناية الذاتية.

لكن تحسين الحياة، بالمفهوم الصحيح لهذه العبارة، لا يكون فقط من خلال تطوير الأدوات من حولنا؛ بل يتحقق عبر التركيز على الصحة البدنية والنفسية من خلال الرياضة والتغذية الصحية والتأمل، تحسين التوازن بين العمل والحياة الشخصية عبر تحديد الأولويات، تقوية العلاقات الاجتماعية، والتعلَم المستمر لتحقيق التطور الذاتي والرفاهية، مع الاستفادة الواعية من التكنولوجيا بدلاً من السماح لها بالسيطرة علينا.

نُسلَط الضوء اليوم على ماهية الاختراق البيولوجي، بعض الأمثلة عنه، وكيف يُسهم في تعزيز مقومات الحياة للأثرياء، ومتى يفشل.

ما هو Biohacking؟

يُعرف الاختراق الحيوي أيضًا باسم “تحسين القدرات البشرية”، ويتراوح نطاقه بين تحسين وظائف الدماغ وفقدان الوزن بشكلٍ أسرع. بعض هذه الممارسات تُعدَ آمنة نسبيًا في المنزل، بينما قد تُشكَل أخرى مخاطر صحية وتُؤدي إلى نتائج متفاوتة.

وبحسب موقع Medical News Today، يمكن القول أن الاختراق البيولوجي أو الحيوي، هو شكلٌ من أشكال التحسين الذاتي؛ حيث يسعى الأفراد لتغيير جوانب بيولوجيتهم لتحسين صحتهم أو أدائهم أو رفاهيتهم. ليس مصطلحًا علميًا ولا مشروعًا، بل هو مصطلحٌ عام شائع حاليًا، يُشير إلى أنشطة عامة غير مُحددة.

قد يرغب الناس في اختراق بيولوجيتهم الخاصة لأسبابٍ مختلفة، مثل إصلاح ما يعتبرونه عيوبًا في أجسامهم؛ زيادة السيطرة على صحتهم، والسعي لإطالة أعمارهم.

يُوفر الاختراق البيولوجي القائم على التكنولوجيا، مثل الساعات الذكية وأجهزة Fitbit، للناس ثروةً من البيانات حول أجسامهم، مما يسمح لهم بتحسين أدائهم الرياضي من خلال تحليل البيانات.

يستخدم بعض الناس مصطلح الاختراق البيولوجي للإشارة إلى ممارساتٍ راسخة معينة مثل:

الصيام: يمارسه الناس منذ آلاف السنين؛ لكنه في السنوات الأخيرة، أصبح شائعًا بين من يدّعون الانخراط في الاختراق البيولوجي. ويعود ذلك عادةً إلى القدرة المُتصوَّرة للصيام على تحسين أو “إعادة ضبط” بعض الحالات الأيضية.

والحقيقة أن هناك العديد من الفوائد المُدعَّمة بالأدلة للصيام، مثل تعزيز التحكم في الوزن، وخفض خطر الإصابة بمرض السكري، وتحسين صحة القلب.

المنشطات الذهنية: من الأشكال الشائعة للاختراق البيولوجي مجموعةٌ من المواد تُسمى “المنشطات الذهنية”، أو “الأدوية الذكية”؛ وتشمل المنشطات الذهنية التي تُصرف بدون وصفة طبية، الأقراص والمكملات الغذائية والمشروبات والأطعمة التي تحوي موادًا يزعم مصنَعوها أنها تُساعد في تعزيز أداء الدماغ. من الأمثلة على ذلك الكرياتين والكافيين.

من الضروري ذكر أن هذه المنشطات غير المصروفة بوصفةٍ طبية، تُعتبر أدويةً ذات تأثيراتٍ مُنشِّطة، وقد يصفها الأطباء لحالاتٍ طبية مثل مرض الزهايمر أو اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، ويجب تناولها فقط وفقًا لتوجيهات الطبيب. للمنشطات الموصوفة طبيًا آثارٌ جانبية محتملة عديدة، وقد تكون خطيرة في حال إساءة استخدامها.

التكنولوجيا القابلة للارتداء: مثل الساعات الذكية، وشاشات الرأس، وأساور تتَبع اللياقة البدنية، هي من التقنيات الحديثة الشائعة التي يستخدمها الناس حاليًا بهدف تتَبع جوانب صحتهم واستخدام البيانات لتحسينها؛ تحقيق أهداف اللياقة البدنية والصحة، وتتَبع دورات الصحة الإنجابية.

تُصمّم وتُطوّر العديد من شركات التكنولوجيا ما يعتبره البعض الخطوة التالية في مجال الاختراق البيولوجي للتقنيات القابلة للارتداء: الغرسات المُدمجة. هذه الأجهزة تُزرع في الجسم، وقد يكون لها وظائف مُختلفة، بما في ذلك جمع بيانات أكثر تفصيلاً حول الوظائف البيولوجية للشخص وصحته ولياقته البدنية.

ما هي أنواع الاختراق الحيوي؟

هناك أشكالٌ مختلفة من الاختراق الحيوي، أشهرها ثلاثة أنواع هي علم الأحياء، وعلم الجينوم الغذائي، والتجارب العملية.

فلنتعرف بالتفاصيل على كل نوع حسبما أورد موقع Medical News Today:

1. علم الأحياء “اصنعها بنفسك” DIY Biology

يتضمن الاختراق الحيوي موضوع “اصنعها بنفسك”، والذي يُطلق عليه البعض أيضًا علم الأحياء “المُصنَع”، مشاركة خبراء في المجالات العلمية لتقنيات ومعلومات الاختراق الحيوي مع أشخاصٍ غير متخصصين. ويتيح هذا لعددٍ أكبر من الأشخاص، إجراء تجارب على أنفسهم خارج بيئة مقيدة.

يعتبر البعض علم الأحياء “اصنعها بنفسك” ثورةً مفتوحة ضد الطابع المؤسسي الأكاديمي للعلوم، ويهدف إلى نشر ثقافة علم المواطن والبحث العملي دون قيودٍ صارمة. كما يعتقدون أن علم الأحياء “اصنعها بنفسك” يُولّد المزيد من…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 3 ساعات

منذ 11 دقيقة

منذ ساعة

منذ ساعتين

منذ 3 ساعات

منذ ساعتين

مجلة هي منذ 17 ساعة

مجلة سيدتي منذ 51 دقيقة

ET بالعربي منذ 15 ساعة

مجلة سيدتي منذ يوم

مجلة سيدتي منذ 4 ساعات

مجلة سيدتي منذ يوم