عدد ساعات الجوال للأطفال وهل يمكن استخدامه في المدرسة؟

,

منذ ساعتين

عدد ساعات الجوال للأطفال وهل يمكن استخدامه في المدرسة؟

أصبح امتلاك هاتف ذكي أو جهاز لوحي ممارسة شائعة حتى بين الأطفال الصغار في سن المدرسة. إلا أن هذا الوقت قد يكون مُقلقًا للآباء الذين يُفكرون في طرق لإبقاء أطفالهم من دون هواتف محمولة، حتى سن معينة، حيث يقضي الأطفال من جميع الأعمار ساعات أمام التلفزيون أو الهاتف أو الجهاز اللوحي، وهو ليس أمرًا سيئًا دائمًا. ما يُحدد تأثير وقت الشاشة على الأطفال هو نوع البرنامج الذي يشاهدونه وكمية الوقت التي يقضونها في مشاهدته، في هذا الموضوع نناقش الجدل المستمر، حول متى يمكن للطفل استخدام الموبايل، وكم ساعة يومياً، حسب رأي الاختصاصيين والتربويين.

يولد أطفال اليوم في عالم رقمي، ويطورون مهارات رقمية متقدمة جدًا مقارنةً بآبائهم ومعلميهم. يمكن أن تكون هذه المهارات الرقمية مفيدة للغاية في الفصول الدراسية، ويمكن استخدام الأجهزة لدعم التعليم بشكل إيجابي. ومع ذلك، فإن استخدام الأجهزة – مثل الهواتف المحمولة في المدارس قد يكون له أيضًا العديد من العيوب، وهو موضوعٌ محل نقاش دائم، كما يجد الخبراء والمتخصصون.

تختلف توصيات وقت الشاشة للأطفال حسب العمر، لكن تجنبي الشاشات بالنسبة للرضع، والحد منها إلى ساعة واحدة لمرحلة ما قبل المدرسة (2-5 سنوات)، على ألا يزيد عن ساعتين للأطفال والمراهقين (5-17 سنة) للاستخدام الترفيهي مع ذلك، تشير بيانات المسح إلى أن واحداً من كل خمسة أطفال يقضي سبع ساعات على الأقل يومياً أمام الشاشات، ويقضي بعضهم وقتاً أطول في عطلات نهاية الأسبوع.

إرشادات حول وقت الشاشة

الأطفال (أقل من 18 شهرًا): تجنبي قضاء وقت طويل أمام الشاشة، باستثناء مكالمات الفيديو.

الأطفال الصغار (18-24 شهرًا): يجب على الآباء مشاهدة محتوى عالي الجودة مع أطفالهم لفهم ما يشاهدونه.

الأطفال في سن ما قبل المدرسة (من 2 إلى 5 سنوات): حددي وقت الشاشة بساعة واحدة من البرامج عالية الجودة يوميًا.

الأطفال والمراهقون (6 سنوات فأكثر): تأكدي من أن وقت الشاشة لا يتعارض مع النوم والنشاط البدني والسلوكيات

الهواتف المحمولة في المدارس حماية الأطفال والشباب في المدارس مسؤولية أساسية تقع على عاتق جميع البالغين، وليس فقط المعلمين وأولياء الأمور. يُعد استخدام الهواتف المحمولة في المدارس موضوعًا شائكًا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحماية الأطفال، ولذلك أصدرت بعض الحكومات حول العالم، إرشادات للمدارس الثانوية حول كيفية وأسباب حظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس.

لا تدعو الإرشادات إلى حظرٍ قاطعٍ للهواتف المحمولة في المدارس، لكنها توصي بعدم تشجيع استخدامها. لدى العديد من المدارس قواعد تمنع الطلاب من استخدام الهواتف المحمولة خلال ساعات الدراسة، إذ يُمكن أن تُجنّبهم تشتيت الانتباه عن الدراسة، لذا لن يكون هذا التوجيه مفاجئًا.

هل يجب السماح بالهواتف في المدرسة؟

على الرغم من المخاوف، هناك مزايا حقيقية لوجود هواتف محمولة للأطفال في الفصول الدراسية. هذا الجانب من النقاش ليس الأكثر شيوعًا، ولكن إليكم خمسة أسباب إيجابية للسماح بالهواتف في المدارس:

للتعلم الرقمي يُمكن استخدام الهواتف المحمولة لتعزيز تعليم الطفل إذا استُخدمت بالطريقة الصحيحة. على سبيل المثال، يُمكن استخدام بعض التطبيقات والألعاب لتدريس المواضيع وتشجيع التفكير الإبداعي. تُعدّ هذه الأساليب مفيدة بشكل خاص لذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.

للبحث في الدروس تُتيح الهواتف المحمولة للطلاب الوصول إلى الإنترنت، وبالتالي الحصول على معلومات وفيرة. يمكن استخدام الهواتف في الفصول الدراسية لدعم التعلم من خلال استخدامها كأداة بحث أثناء إنجاز المشاريع أو الواجبات الدراسية.

لأسباب طبية يحتاج بعض الأطفال إلى الوصول إلى هواتفهم المحمولة لدعم صحتهم، مثل متابعة جدول أدويتهم أو مراقبة مرض السكري عند الطفل.

للتواصل الداخلي تُمكّن الهواتف المحمولة المدرسة من إيصال المعلومات للطلاب بسرعة وسهولة، سواءً كانت تتعلق بتغييرات الجداول الدراسية، أو معلومات الصحة والسلامة، أو الإشعارات الأسبوعية. حيث يمكن إرسال هذه المعلومات عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية لكل طالب، مما يُقلل من الحاجة إلى الرسائل الورقية.

هل يجب منع الهواتف المحمولة في المدارس؟

إن مساوئ امتلاك الأطفال للهواتف المحمولة في…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 9 ساعات

منذ ساعتين

منذ 3 ساعات

منذ 6 ساعات

منذ 8 ساعات

منذ 10 ساعات

مجلة سيدتي منذ 22 ساعة

مجلة سيدتي منذ 9 ساعات

مجلة هي منذ 12 ساعة

مجلة هي منذ 10 ساعات

مجلة سيدتي منذ يوم

مجلة سيدتي منذ 22 ساعة