
,
احذروا.. خفقان القلب قد يؤدي إلى سكتة دماغية
خفقان القلب هو إحساس غير طبيعي بتسارع ضربات القلب أو اضطرابها. ولهذا الخفقان مجموعة من الأسباب التي تختلف من البسيطة والعابرة (مثل التدخين، تناول الكافيين، الإجهاد الجسدي، الجفاف، قلة النوم، التوتر، القلق والخوف) إلى الأسباب الصحية التي تحتاج إلى تقييم طبي (مثل اضطرابات نظم القلب، قصور القلب، مشاكل في الصمامات، فقر الدم، فرط نشاط الغدة الدرقية، انخفاض السكر…).
ولكن يجب طلب المساعدة الطبية سريعاً إذا كان الخفقان مصحوباً بألم في الصدر، ضيق شديد في التنفس، دوخة شديدة أو إغماء واستمرار الخفقان لفترة طويلة أو تكراره بشكل مزعج.
في المقال الآتي سنطلعك على خفقان القلب الناتج عن الرجفان الأذني، والذي قد يعرضك لسكتة دماغية.
ما هو الرجفان الأذيني؟ الرجفان الأذيني هو أحد أنواع اضطرابات القلب الشائعة، حيث لا ينبض القلب بشكل فعّال. وهذا الأمر يؤدي إلى عجز القلب عن ضخ كمية كافية من الدم إلى الجسم مع كل نبضة، وفق تعريف “مايو كلينك”.
قد لا يكون الشخص على علم بإصابته بالرجفان الأذيني (AFib) إلا إذا تم اكتشاف الحالة أثناء فحص بدني روتيني.
أما لدى البعض الآخر، فقد تظهر أعراض ناتجة عن الرجفان الأذيني تؤثر بشكل جوهري على نمط حياتهم وقدرتهم على أداء الأنشطة اليومية.
هل الرجفان الأذيني يؤدي إلى سكتة دماغية؟ الأشخاص المصابون بالرجفان الأذيني معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث تُعزى نحو واحدة من كل سبع حالات سكتة دماغية إلى هذه الحالة، وذلك بسبب الجلطات التي يمكن أن تتكوّن في الحجرات العلوية من القلب. ومن بين السكتات الدماغية الناتجة عن الرجفان الأذيني، تحدث 90% منها نتيجة جلطات تنشأ في الزائدة الأذينية اليسرى داخل الأذين الأيسر من القلب.
أما عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسكتة الدماغية لدى الأشخاص المصابين بالرجفان الأذيني، فهي: عمرهم، جنسهم، ارتفاع ضغط الدم لديهم، وجود تاريخ سابق للإصابة بسكتة دماغية، والحالات الصحية المزمنة مثل فشل القلب الاحتقاني، ومرض الشريان التاجي، وداء السكري.
ما طرق علاج الرجفان الأذيني؟ تتوفر ثلاث طرق رئيسية لعلاج الرجفان الأذيني، وهي:
العلاج الدوائي للحفاظ على النظم القلبي الطبيعي والوقاية من تكوّن الجلطات.
العلاج لإعادة ضبط نظم القلب، ويُعرف باسم “تقويم نظم القلب”.
تقنيات طبية هادفة لاستعادة نظم القلب الطبيعي والحفاظ عليه.
تُعدّ الأدوية خط الدفاع الأول في علاج الرجفان الأذيني للسيطرة على الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية؛ إذ يمكن لهذه الأدوية أن تمنع تكوّن الجلطات الدموية، وتنظّم سرعة نبضات القلب، وتُعيد النظم القلبي إلى إيقاعه الطبيعي.
تتم متابعة الأشخاص المؤهلين للخضوع للإجراءات التدخلية من قبل فريق من أطباء القلب، ويشمل اختصاصيي كهرباء القلب بالإضافة إلى أطباء متخصصين آخرين حسب الحاجة، وتشمل الإجراءات المحتملة ما يلي:
إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى: ويُعد هذا الإجراء الطفيف التوغل بديلاً طويل الأمد عن استخدام مميّعات الدم.
الاستئصال: يهدف الاستئصال إلى إيقاف توليد الإشارات الكهربائية غير الطبيعية في القلب، مما يساعد في الحفاظ على النظم القلبي الطبيعي، أو ما يُعرف بالنظم الجيبي.
الاستئصال بالحقل النبضي (PFA): يتميّز الاستئصال بالحقل النبضي عن العلاجات التقليدية للرجفان الأذيني بدقته العالية وسلامته. فبعكس الاستئصال بالترددات الراديوية أو الاستئصال بالتبريد، اللذين يعتمدان على الحرارة أو البرودة لتدمير أنسجة القلب، يستخدم هذا النوع نبضات كهربائية قصيرة تستهدف عضلة القلب (الميُوكارد)، مع تقليل الضرر المحتمل للمريء والأعصاب المحيطة. تشمل فوائد هذا الإجراء للمرضى تقليل مدة العملية ووقت التخدير، وتسريع فترة التعافي، وحماية الأنسجة المحيطة من التلف.
الاستئصال الهجين:…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
الأكثر تداولا في عالم حواء
السعودية
الكويت
مصر
الإمارات
لبنان
البحرين
الأردن
فلسطين
اليمن
المغرب
ليبيا
تونس
عمان
العراق
الجزائر






