,
ودّعي خطوط الجبهة باستخدام هذه المكوّنات الفعّالة من الريتينول إلى الببتيدات لبشرة ناعمة ومشدودة #تجميل
تعد خطوط الجبهة من أولى العلامات التي تظهر على الوجه مع التقدّم في العمر، وغالباً ما تكون الأكثر وضوحاً لأنها تتأثر مباشرة بتعبيرات الوجه اليومية مثل رفع الحاجبين، الانفعال، التركيز أو حتى التعرض المستمر للشمس. ومع مرور الوقت، تصبح هذه الخطوط أكثر عمقاً بسبب انخفاض إنتاج الكولاجين، تباطؤ تجدد الخلايا، وتأثير العوامل الخارجية مثل التلوث والإجهاد ونقص الترطيب. ولحسن الحظ، شهد عالم العناية بالبشرة تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، ما أتاح ظهور مكوّنات فعّالة مدعومة بالأبحاث العلمية، قادرة على استهداف خطوط الجبهة بشكل مباشر، سواء من خلال تحفيز الكولاجين، شد الجلد، تحسين مرونته، أو تعزيز الترطيب العميق الذي يمنح البشرة مظهراً ممتلئاً وأكثر نعومة.
لذلك، إليك أهم المكوّنات التجميلية والطبية التي أثبتت فعاليتها في تخفيف خطوط الجبهة من الريتينول إلى الببتيدات مع شرح دقيق لطريقة عمل كل منها، ومن يناسبها، وكيف يمكن دمجها ضمن روتين يومي يمنح نتائج حقيقية وواضحة.
لماذا تظهر خطوط الجبهة؟
تظهر خطوط الجبهة بسبب مجموعة من العوامل المتداخلة التي تؤثر تدريجياً في مرونة البشرة وقوتها. أبرز هذه العوامل هو تكرار تعابير الوجه مثل رفع الحاجبين أو التركيز، ما يجعل العضلة الأمامية تنقبض باستمرار وتترك أثراً مع مرور الوقت. يضاف إلى ذلك انخفاض إنتاج الكولاجين والإيلاستين مع التقدّم في العمر، مما يقلّل قدرة الجلد على العودة إلى وضعه الطبيعي بعد كل حركة. كما يساهم التعرض المستمر لأشعة الشمس في تدمير الألياف الداعمة للبشرة وتسريع الشيخوخة. ولا ننسى تأثير الجفاف والتوتر والعوامل الوراثية التي قد تجعل بعض النساء أكثر عُرضة لظهور خطوط الجبهة بشكل مبكر.
كيف تظهر خطوط الجبهة وتتكوّن؟
تتشكل خطوط الجبهة عبر عملية تدريجية تبدأ بخطوط تعبيرية مؤقتة تظهر فقط أثناء الحركة، لكنها تتحول مع الوقت إلى خطوط ثابتة لا تختفي حتى عند ارتخاء الوجه. يحدث ذلك عندما تتكرر انقباضات عضلة الجبهة آلاف المرات يومياً، فيضعف النسيج الداعم تحت الجلد ويصبح أقل قدرة على مقاومة هذه الانقباضات. ومع انخفاض الكولاجين وظهور التلف الناتج عن الشمس، يفقد الجلد امتلاءه وتصبح التعابير اليومية كافية لترك “أثر دائم”. تدريجياً تتعمق هذه الخطوط، وتتحول من خطوط رفيعة سطحية إلى تجاعيد أو خطوط واضحة تمتد أفقياً عبر الجبهة، خاصة إذا رافقها جفاف أو ضعف في الحاجز الجلدي.
ما هو الريتينول بالضبط؟
الريتينول هو شكل من أشكال الريتينويدات وهي عائلة من المكوّنات المشتقة من فيتامين A. عندما يُوضع على البشرة، يتحول تدريجياً إلى حمض الريتينويك، وهو الشكل الفعّال الذي يعمل مباشرة على الخلايا. هو يُلقّب بمكوّن “مكافحة الشيخوخة رقم واحد” بسبب قدرته الكبيرة على:
تحفيز إنتاج الكولاجين
يعمل الريتينول على تنشيط عملية تصنيع الكولاجين داخل الأدمة، ما يساعد على شد الجلد وتخفيف التجاعيد العميقة التي تظهر في الجبهة.
تسريع تجدد الخلايا
يزيل الخلايا الميتة ويعزّز ظهور خلايا جديدة، ما يجعل سطح البشرة أكثر نعومة وتجانساً.
تفتيح التصبغات الناتجة عن الشمس
نظراً لأن التعرض للشمس يفاقم خطوط الجبهة، يساعد الريتينول على توحيد لون تلك المنطقة وتقليل البهتان.
يناسب الريتينول البشرة العادية والمختلطة والدهنية، أما البشرة الحساسة فيفضّل أن تبدأ بتركيز منخفض جداً بين 0.2 0.3% ثم رفعه تدريجياً مع الوقت. ويُستخدم دائماً ليلاً فقط، مع ضرورة وضع واقي شمسي صباحاً وتطبيق مرطب غني بعده مباشرة لتقليل الجفاف وتهدئة أي تهيّج محتمل.
الببتيدات:
الببتيدات عبارة عن سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية، تعمل كمحفّزات ذكية تُرسل إشارات للخلايا لإنتاج المزيد من الكولاجين والإيلاستين.
لماذا تُعتبر فعّالة لخطوط الجبهة؟
تعد الببتيدات فعّالة جداً لخطوط الجبهة لأنها تعمل بآلية دقيقة…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي
الأكثر تداولا في عالم حواء
السعودية
الكويت
مصر
الإمارات
لبنان
البحرين
الأردن
فلسطين
اليمن
المغرب
ليبيا
تونس
عمان
العراق
الجزائر

