“من صغرى وأنا بحب الأشغال اليدوية، ولما خرجت على المعاش واصلت هوايتى بشكل احترافى علشان أسعد الأطفال حتى لو على حسابى”.. بهذه الكلمات البسيطة يمكن اختصار رؤية منى السبكى عاشقة فن الأميجرومى بالبحيرة، والتى كرست كل وقتها وجهدها لإبداعات الهاند ميد خاصة منتجات الإميجرومى، لتقوم بتحويل خيوط القطن والصوف إلى أعمال فنية مبهرة.
وتقول منى السبكى المقيمة بمدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة أنها عاشقة للأشغال اليدوية منذ صغرها خاصة فنون الكروشيه والملابس المصنوعة يدويا، ومع انتشار الإنترنت بدأت التعرف فنون الإيمجورمى، وهو فن عالمى اشتهر به اليابانيون، لصنع مجسمات من خيوط الصوف والقطن وهو أشبه بفن الكروشيه الشهير ولكن بطريقة مختلفة.
وأضافت أن بعد بلوغها سن المعاش تفرغت لفنها وهوايتها التى حولتها إلى عمل احترافى من خلال تسويقها لإنتاجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واوضحت السبكى أنها لا تستهدف الربح من أعمالها اليدوية فى الأساس بقدر إشباع هوايتها وتحقيق ذاتها.
وعن أهم الشخصيات التى أنتجتها من خلال فن الإميجرومى قالت منى السبكى إن شخصيات الأطفال الشهيرة من أهم ما أنتجتها، وذلك لإسعادهم ورسم البهجة على وجوههم البريئة، ومنها شخصيات والت ديزنى العالمية وكذلك شخصيات الأطفال المحلية مثل بكار وبوجى وطمطم وفطوطة إلى جانب الشخصيات الشهيرة مثل نجم كرة القدم العالمى محمد صلاح.
وعن تألقها فى صناعة المنتجات الرمضانية مثل الفوانيس والعرائس المحجبة لتعليم الصلاة للبنات الصغار رغم ديانتها المسيحية ، قالت الفنانة منى السبكى أن شهر رمضان الكريم هو بمثابة عيد لكل أبناء الوطن وليس قاصرا على المسلمين فقط ، ولذلك أنتجت العديد من الشخصيات المعبرة عن التراث الشعبي خلال شهر رمضان .
وبالنسبة لأسعار مجسمات الأيمجورمى قالت السبكى أنها لا تهدف للربح فى الأساس ولذلك تبيع منتجاتها بأسعار مناسبة لكافة شرائح المجتمع بداية من الفانوس الصغير الذى لا يتعدى 50 جنيه إلى مجسمات الأشخاص الذى يصل سعرها إلى 400جنيه .
وعن طموحها فى المستقبل قالت السبكى أن أمنية حياتها أن تطور مهنتها وتقوم بتسويق أعمالها الفنية المستوحاة من التراث الشرقى والمصرى إلى العالم كله، وكذلك المشاركة فى معارض دولية للتعريف بالفنون المحلية.
الفنانة-منى-السبكى-وفنون-الاميجرومى
منى-السبكى-عاشقة-الاميجرومى-بالبحيرة
