أرشيف الوسم: وكالة أخبار

لطيفة بنت حمدان تكرّم الفائزين في مسابقة بر الوالدين للقرآن الكريم

دبي (وام)

كرمت الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، الفائزين والمساهمين في نجاح النسخة الثانية من مسابقة بر الوالدين للقرآن الكريم، التي نظمتها جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي، بالتعاون مع مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، وبرعاية بنك أبوظبي الأول وشركة «أتش آر أي للتطوير العقاري».
وتزامنت المسابقة مع الذكرى الرابعة لرحيل المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، قامة العمل الوطني والإنساني. وتم التكريم خلال احتفالية أقيمت بتوجيهات معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان الرئيس الفخري لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، في قاعة الفلك بفندق برج العرب، بحضور عدد من المسؤولين والمساهمين في هذه المبادرة الإنسانية التي تكرم كبار المواطنين من أبناء وبنات الإمارات.
بدأ الحفل بتكريم الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، والشيخة شمسة بنت حشر بن مانع آل مكتوم، والشيخة مريم بنت محمد بن أحمد آل مكتوم، ثم تم تكريم الرعاة الرئيسين للمسابقة؛ مروة آل رحمة، رئيس قسم المبادرات المجتمعية في بنك أبوظبي الأول، ومحمد أديب حجازي، رئيس مجلس إدارة شركة «أتش آر أي للتطوير العقاري».
بعد ذلك، تم تكريم الفائزين في فئات المسابقة الثلاث: كبار المواطنين، أصحاب الهمم، والعمالة، إضافة إلى أكثر من 20 دائرة حكومية وشخصية أسهمت في دعم مبادرات الجمعية.

Source link

بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» شعار يوم الطفل الإماراتي 2025

أبوظبي (وام)
أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة شعار يوم الطفل الإماراتي لهذا العام، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وكشف المجلس عن الشعار، وهو «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، مؤكداً أن هذا الحق يعد جانباً أساسياً من جوانب نمو الطفل وتشكيل هويته، ويشمل ذلك قدرته على التفاعل مع تراثه الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك اللغة، والتقاليد، والفنون، وانطلاقاً من أن الاعتراف بهذا الحق ورعايته يسهم في تعزيز شعور الأطفال بالانتماء والهوية، وهو أمر جوهري لرفاههم وتطورهم المتكامل.
ويتميز هذا العام بأنه سيتم فيه الإعلان عن أفضل المشاركات حول الحق في الهوية والثقافة الوطنية والتي تشمل سبع فئات، الفئات الدائمة، وهي «احتفالنا بهم.. فرحة لهم»، وتمنح للجهة التي تنظم الاحتفال الأكثر تأثيراً وتفاعلاً بيوم الطفل الإماراتي، وفئة «صوت الطفولة.. صدى الإعلام» لأفضل محتوى إعلامي متميز (تلفزيوني، صحفي، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي) يبرز يوم الطفل الإماراتي وينقل رسالته بفعالية، وفئة «لطفولتهم تتزين الإمارات» وتمنح لأكثر الزينات ابتكاراً وجمالاً، وتعكس أجواء احتفالية شاملة تشجع على المشاركة المجتمعية.

جيل يروي تاريخه
 كما تشمل الفئات المرتبطة بشعار هذا العام، فئة «جيل يروي تاريخه»، لأفضل «تطبيق، برنامج، لعبة، كرتون» لتعليم الأطفال التراث الثقافي الإماراتي، و«هوية إماراتية  فخر أجيالنا»، لأفضل برنامج لتعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال، و«بالعربية نبدع» لأفضل مبادرة لتعزيز اللغة العربية وترسيخها لدى الأطفال، وأخيراً فئة «جسور بين الأجيال – تراث عريق» لأفضل مبادرة تعزز التواصل بين الأطفال وكبار المواطنين للحفاظ على التراث الإماراتي.
وسيعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في نهاية العام الجاري، عن أفضل المشاركات في هذه الفئات السبع.
الموروث الشعبي
يهدف شعار يوم الطفل الإماراتي إلى تعزيز الربط بين الأجيال، من خلال إشراك كبار المواطنين والأطفال في أنشطة مشتركة، وتوثيق وتدوين الممارسات المحلية بأسلوب مبسط وصديق للأطفال، لضمان تخليدها للأجيال المقبلة، والتشجيع على القراءة باللغة العربية، لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، إضافة إلى دعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة بما يسهم في المحافظة على الموروث الشعبي الإماراتي الذي يشمل على سبيل المثال لا الحصر الشعر والحكم والأمثال والفنون التراثية والعيالة والحربية والتغرودة والصناعات التقليدية، وكل ما يحمل في طياته تاريخاً طويلاً من العادات والتقاليد التي تميز دولة الإمارات.
 وتتضمن المشاركات أنشطة ومبادرات تمتد على مدار العام الجاري، تنظمها وتشارك فيها المؤسسات والجهات المختلفة من القطاعين الحكومي والخاص في الدولة وجميع فئات المجتمع إماراتيين ومقيمين.
الهوية والثقافة الوطنية
أكد المجلس أن احترام حق الطفل في الهوية والثقافة الوطنية ينعكس إيجاباً على العديد من جوانب شخصيته، من بينها تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس لديه، إذ إن الأطفال الذين يتم تشجيعهم على استكشاف تراثهم الثقافي والتعبير عنه يطورون شعوراً قوياً بالفخر بهويتهم، تتم ترجمته إلى أداء أكاديمي وتفاعلات اجتماعية أفضل وروابط عائلية أقوى.
المهارات الاجتماعية
أوضح المجلس في دليل يوم الطفل الإماراتي الذي أطلقه عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس، أن الانخراط في التقاليد الثقافية يقوي الروابط الأسرية ويضمن نقل المعرفة الثقافية عبر الأجيال، وأن تحسين المهارات الاجتماعية يساعد الأطفال على فهم ثقافتهم الخاصة وتقديرهم لها، الأمر الذي ينمي لديهم التعاطف واحترام الآخرين. ولفت إلى أن الوعي الثقافي يعزز لدى الطفل علاقات اجتماعية أفضل، ويقلل من الأحكام المسبقة والصور النمطية، ويعزز لديه المرونة والقدرة على التكيف، خصوصاً أن الأساس الثقافي القوي يساعد الأطفال على مواجهة التحديات والتغييرات، ويكون لديهم رؤية عالمية أوسع؛ لأن أولئك الذين يرتكزون على ثقافتهم ويطلعون على ثقافات الآخرين يطورون منظوراً أكثر شمولاً وعالمية ما يعزز نجاحهم الأكاديمي، إذ أثبتت التجارب أن المدارس التي تدمج التعليم الثقافي في مناهجها الدراسية تشهد تحسناً في مشاركة وأداء طلابها التعليمي.
التراث الإماراتي
دعا المجلس إلى تعزيز الأنشطة اللامنهجية التي تحتفي بالثقافة والتراث الإماراتي، مثل الموسيقى التقليدية والرقص والفنون والحرف اليدوية، وإتاحة المكتبات والمراكز الثقافية لجميع الأطفال؛ لأنها تلعب دوراً محورياً في توفير الموارد والمساحات للتعليم الثقافي والمشاركة. كما دعا إلى دعم البرامج المجتمعية التي تعزز التعبير الثقافي بين الأطفال، وتوفر فرصاً تعليمية غير رسمية وتدعم الشعور بالفخر المجتمعي والثقافي، وتنظيم المهرجانات والفعاليات الثقافية التي يشارك فيها الأطفال في تراثهم الثقافي والتعرف عليه، وإنشاء مساحات آمنة يسهل الوصول إليها لهم، ليشاركوا في الأنشطة الثقافية ويستكشفوا هوياتهم الثقافية. وأكد المجلس أهمية تعزيز المحتوى الذي يعكس التنوع الثقافي والتراثي: عبر وسائل الإعلام التي تؤدي دوراً مهماً في تشكيل التصورات والمواقف تجاه التنوع الثقافي، وتشجيع برامج الأطفال التي تقوم بالتثقيف والاحتفاء بالتقاليد الثقافية.

العادات والتقاليد
قالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي لهذا العام، تؤكد جانباً مهماً جداً في مسيرة بناء شخصيته وتكوين قناعاته ونظرته إلى مجتمعه ومحيطه، وهو الجانب الثقافي الذي يركّز على تعزيز ارتباطه بوطنه ومجتمعه واعتزازه بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة التي يتميز بها.
وأضافت أن الموروث الشعبي الإماراتي، بمكوناته الغنية والمتنوعة سواء على مستوى الفنون أو العادات أو القيم، يعد ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية، التي يسعى المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالتعاون مع جميع المؤسسات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص إلى غرس مبادئها في نفوس الأطفال والناشئة وتعزيز ارتباطهم بها، وتشجيعهم على التمسك بها والمحافظة على أصالتها، مشددة على أن هذا الأمر مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تضافر الجهود كافة للحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال المقبلة.
الشعور بالفخر
دعت الفلاسي الجهات الحكومية ذات الصلة، إلى الإسهام الفاعل والمشاركة في دعم وتفعيل الحق في الثقافة والهوية لأطفال الإمارات، والحرص على ضمان احترام الحقوق الثقافية، والمشاركة في تعزيز وتعميق الشعور بالفخر والانتماء لديهم، الأمر الذي يدعم نموهم الشامل وبالتالي بناء أجيال محبة لوطنها منتمية لترابه، مخلصة في ولائها لقيادته الرشيدة، قادرة على حمل رايته ومواصلة مسيرته في النهضة والتنمية والعبور نحو المستقبل الذي يتطلع إليه أبناؤه.

Source link

لطيفة بنت محمد: الشيخ زايد صاحب بصمات إنسانية عابرة للحدود

دبي (الاتحاد)

أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أهمية يوم زايد للعمل الإنساني كمناسبة وطنية عظيمة تُكرّس نهج العمل الخيري، وتُخلّد ذكرى رجل الجود والعطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، صاحب البصمات الإنسانية العابرة للحدود. 
وقالت سموها: «يوم زايد للعمل الإنساني هو رسالة خير من الإمارات للعالم، وموعد سنوي مع الكرم والقيم الإنسانية النبيلة، وتجسيد حقيقي لإرثٍ عظيم في العمل الخيري، بدأه والدنا الشيخ زايد الذي صافحت أياديه البيضاء القريب والبعيد، وتناقلته الأجيال من بعده فتحوّل العطاء في الإمارات إلى مسيرة مستدامة تعكس أسمى قيم التسامح والرحمة، فوصلت دولتنا بعطاءاتها إلى مختلف الدول والقارات، وحرصت على تعزيز مفهوم التعايش والتواصل الحضاري، واحتضنت بقلبها الكبير كل الثقافات والجنسيات، في نهجٍ مُلهمٍ ومتفرد رسّخ اسم الإمارات في قلوب شعوب العالم». 

Source link

موزة بنت مبارك: «زايد» إرث خالد للعمل الإنساني محلياً وإقليمياً ودولياً

أكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني هو احتفاء بإرث خالد للقائد المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي نثر الخير في ربوع العالم، معلياً كرامة الإنسان، ومعززاً الأمل في نفوس غمرها الألم والشقاء وأعياها العوز والحاجة، وهدها المرض والجهل، ومزقتها الصراعات، وحاصرتها الكراهية.

وأضافت أن رؤية زايد الخلّاقة وعطاءه اللامحدود جاء حاملاً للبشرية ينابيع خير دافقة، تغيث الملهوف وتضمد جراح المكلوم، وترسم البهجة على وجوه المحتاجين في كل مكان، دون نظر للون أو دين أو عقيدة أو قومية، فعطاء زايد للإنسانية دون تمييز عطاء امتد لعقود، وشكّل دائماً نقلة نوعية في حياة ملايين البشر، ما جعل سجل زايد في الصدارة دائماً، ومنجزاته مخلدة في ضمير الإنسانية ونهجه نموذجاً يحتذي به، ومرجعاً تحتفي به المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة في العالم.

وقالت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك، إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تواصل نهجها وأسلوبها المتميز والمتفرد في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني والذي حققت عبره نقلة نوعية، إذ حلت دولة الإمارات في صدارة دول العالم المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية، وسطعت أياديها البيضاء في ربوع العالم تنشر الخير والنماء للبشرية في مختلف قارات العالم.

وأضافت أن الخير والعطاء نهج مستدام في دولة الإمارات غرسه المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، واليوم تواصل الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، هذه المسيرة حيث تضع القيم الإنسانية في طليعة اهتماماتها وإنجازاتها، لتؤكد دورها الرائد في دعم المحتاجين، وتقديم المساعدة للمجتمعات التي تعاني تداعيات الأزمات والكوارث، مجسدة إرثاً مجيداً ومستداماً من البذل والعطاء للإنسانية، وفي هذا اليوم نبتهل إلى المولى، عز وجل، أن يرحم والدنا المغفور له الشيخ زايد، وأن يسكنه فسيح جناته على ما قدّم من خير وعطاء للإنسانية.

Source link