,
اختبار عائلي لتعريف طفلك بعلامات حُسن الخلق
الأمهات لا يتوقفن عن البحث عن طرق مفيدة لاستغلال فترة الإجازة، فنجدها تبحث عن سبل لتدعيم هواية طفلها، أو تقوم بتحفيزه على ممارسة لعبة رياضية، وربما حجزت له دورة لتعلم لغة جديدة، ومن زاوية أخرى تريد أيضاً استغلال فترة الصباح بالمنزل بدلاً من جلوس أطفالها أمام الشاشة، فما هو الحل سيدتي؟
في هذا التقرير نقدم اختبار يُعرّف الطفل علامات حسن الخلق، والتي تظهر على تصرفاته العادية، ويضم 12 سؤالاً بسيطاً، وعليه أن يجاوب ب نعم/لا، . اللقاء والدكتورة ليلى البنداري أستاذة التربية وطب نفس الطفل، التي وضعت الاختبار، وأوضحت العلامات التي تميز الخلق الطيب للطفل، مع إضافة بعض النصائح والتفسيرات التي تساعد الوالدين. أفكار تعرفي إليها:
حسن الخلق وأناقة السلوك والتصرف ليس مجرد كلمات جميلة يرددها أو يقوم بها الطفل، بل هو سلوك يعيشه كل يوم؛ بالمنزل والشارع والمدرسة ووسط الأهل والأصدقاء.
الأطفال يتعلمون القيم من خلال ما يرونه ويسمعونه، وبقدر ما يختلطون بمواقف الحياة اليومية، لهذا فإن استخدام الألغاز أو الاختبارات البسيطة، يساعدهم على التفكير في أفعالهم وفهم ما هو السلوك الحسن.
عندما تجعل الأسرة الأخلاق جزءاً من الحياة اليومية، ينمو الطفل ليصبح إنساناً مسؤولاً، رحيماً، وصادقاً، والآن: هيا سجلي الأسئلة في ورقة وضعيها بين يديك، واجعلي أطفالك يتراصون للإجابة وحفزيهم بالهدايا.
الاختبار: 12 سؤالاً ينتظر الإجابة:
هل تقوم بإعادة اللعبة إلى مكانها بعد أن تنتهي من اللعب بها؟
نعم-لا
للوالدين: هذه اللحظة تحمل معلومة أو إشارة؛ تعلّم الطفل قيمة النظام والاحترام لممتلكاته وممتلكات الآخرين، ووقتها امدح الطفل فوراً وشاركه الترتيب عندما يعيد أغراضه لمكانها، ليشعر أنه عمل ممتع.
هل تقول السلام عليكم عندما تدخل البيت أو تلتقي بأحد؟
نعم- لا
للوالدين: اجعلوا التحية عادة أسرية، وبادروا أنتم بالسلام عند دخول المنزل، وسيقلدكم الطفل تلقائياً، أربطوا هذه العادة بالشعور بالحب والترحيب.
إذا أسقط شخص كتابه، هل تساعده في حمله؟
نعم- لا
للوالدين: استغلوا المواقف اليومية في المدرسة أو الحديقة لتعليم مساعدة الآخرين، شجعوا الطفل على أن المبادرة بالخير لا تحتاج إذناً، وأنها تجعل القلب سعيداً.
هل تقول الحقيقة حتى إذا كنت تخشى أن تُعاقَب؟
نعم-لا
للوالدين: اجعلوا الصدق أمراً آمناً في البيت؛ بمعنى إذا اعترف الطفل بالخطأ، امدحوا شجاعته قبل مناقشة النتيجة، ما يعزز الثقة بداخله، ويقلل الخوف من قول الحقيقة.
هل تشارك الطعام مع صديقك إذا لم يكن معه؟
نعم-لا
للوالدين: وفروا مواقف لممارسة المشاركة، مثل تحضير وجبات صغيرة إضافية، علّموا الطفل أن ما نعطيه يعود إلينا بالحب والود.
هل تستمع حتى ينتهي الآخر من الكلام قبل أن تتحدث؟
نعم-لا
للوالدين: المقاطعة مثل قطع الحبل قبل أن يصل إلى نهايته، قوموا بتمثيل مواقف في البيت حيث يتناوب الجميع على الكلام، امدحوا الطفل عندما ينتظر دوره، واستخدموا إشارات بصرية لتذكيره إذا قاطع.
هل تعتذر إذا كسرت شيئاً أو أزعجت أحداً؟
نعم-لا
للوالدين: بيّنوا للطفل أن الاعتذار لا يعني الضعف، بل القوة والاحترام. شاركوا أنتم أيضاً بالاعتذار أمامه عند الخطأ، ليكون الأمر قدوة.
هل تقول من فضلك وشكراً عند طلب المساعدة؟
نعم- لا
للوالدين: الكلمات الطيبة تفتح الأبواب، لهذا اجعلوا هذه العبارات جزءاً من المحادثات اليومية،…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي