الألعاب المناسبة للطفل لتطوير مهارات الرضع خلال سنة الأولى

تلعب الأم دورًا كبيرًا في تنئة الطفل ودعمه على جميع المستويات ، في الرعاية الصحية أو تعزيز تطور تطور قددراته العقلية والنفسية. إلى جانب العوامل الوراثية ، تشكّل البيئة العامل الأسير ما يرثه من ذكاء وقدرات. ومن هذا المنطلق ، يأتي دور الألعاب كوسيلة فعّالة لتنمية حواس الطفل وتعزيز ذكائه منذ الأيام الأولى من حياته. وللتعرف على الالعاب المناسبة للطفل في السنة الأولى تابع المقال الآتي.

ألعاب مناسبة للطفل منذ الولادة حتى الشهر الثالث

تركّز الألعاب في هذه المرحلة على تحفيز حواس الطفل وتعزيز نموه المبكر. يُعتبر توفير الألعاب المناسبة فرصة ذهبية لبناء علاقة الطفل بالألعاب وتطوير أولى مهااته. في هذه المرحلة ، يكون تركيز الطفل الأكبر على الحواس والروتين اليومي ، لذا فإن الألعاب بسيطة جدًا:

أنواع الألعاب المناسبة لهذه المرحلة

• ألعاب فوق السرير: مثل الألعاب المعلّقة لاستثارة حاسة البصر عند الطفل.
• شييخة ناعمة: تُمسك بين يديه مما يساعده على التحكم بالأشياء تدريجيًا.
• الكرة الحسية: تُعز التحكم بحركات الأصابع.
• بطاقات باللونين الأبيض والأسود: تُمرَّر أمام عين الطفل لتحفيز تركيزه البصري.
• حلقات التسنين: تُضاف بدءا من الشهر الثالث لتخفيف ألم اللثة عند التسنين المبكر.
• تمارين البطن (“Tummy Time”): وضع الطفل على بطنه لدقائق عدة عدة مرات يوميًا يساعد على تقوية رقبة وعضلات الظهر.
• الاحتضان والتفاعل البصري: النظر إلى وجه المربي ، ظظهار تعابير الوجه ، والابسامات.
• الأغاني والترديديcing: الألحان البسيطة ، المقاطع المتكرة ، والأغاني التي يردددها الوالد مع الطفل ، تعز اللة المبكرة.

ملاحظة: لا حاجة لألعاب معقدة أو أو أواء صيرة في هذه المرحلة – البساطة هي الأساس.

ألعاب مناسبة للطفل منذ الشهر الثالث حتى الشهر السادس

في هذه المرحلة ، يصبح الطفل أكثر فضولًا لاكتشاف الأشياء من حوله. لذا فمن المهم اختيار ألعاب تُساهم في تعزيز قدراته الإدراكية والمعرفية وتطوير استكشافه للمحيط. يستطيع الطفل مع بداية الشهر الثهر الثالث التحكم بعض الشيء في يديه وأعضه ، ويصبح أكثر تفاعلاً.

أنواع الألعاب المناسبة لهذه المرحلة

• مكعب الأنشة: يتيح للطفل تجربة التفاعل مع مختلف الأشكال والحركات.
• مرآة آمنة: اجعل الطفل ينظر إلى انعكاسه يبدأ التعرّف على الذات والتفاعل مظهره.
• قراءة كتب ناعمة أو قماشية: مع صفحات بأقمشة أو ملس مخس مختلف حتى لو لو لم يفهم الطفل القصة ، امنحيه الفرصة للتعف على الأصوات والحركة.
• دُمى تحتوي على أجراس (“Rattle”): باستخدام هذه الدمى يمكن للطفل أن يرى أن حركته تُحدث صوتًا ، مما يعزّز الربين الفعل والنتيجة.
• عضاضة: ذات ملمس ملائم لتخفيف مشاكل التسنين وتحفيز الطفل على العض.
• كرسي هزاز: يُساعد في تحفيز حركة الجسم وتطوير مفهوم الحركة للأطفال.

ألعاب مناسبة للطفل منذ الشهر السادس حتى الشهر التاسع

تتمحور هذه المرحلة حول تعزيز الاستكشاف والتعامل مع الأشياء بمهارة. تتطلب هذه الفترة ألعابًا تُناسب الطريقة التي يعتمدها الطفل لاستكشاف محيطه ، بما في ذلك استخدام الفم واليدين.

أنواع الألعاب المناسبة لهذه المرحلة

• المكعبات الناعمة: تُصنع عادةً من القطن أو الوبر ، مما يجعلها آمنة للطفل.
• أكواب التكديس: تُشجع الطفل على الحبو والتفاعل مع المسافات ، اجمع مكعبين أو ثلاثة ودَع الطفل يجرب تكديسا ثم إسقاطه الطريقةيقة يمكن للطفل أن يفهم فكرة التوازن والسب والنتيجة.
• رمي أو دحرجة الكرات الناعمة: ا (الطفل يدحرج الكرة إليك ثم ترميه ، يُشجّع هذا مفهوم الحركة والتبع البصري للأطفال في هذا العمر.
• هاتف طري: يصدر أصواتًا مميزة تُثير فضول الطفل.
• ألعاب الأصابع (مثل “Where’s your nose?” – أين أنفك؟): تسلط الضوء على أجزاء الجسم وتسمية الأشياء.

• ظظهار وجوه مضحكة وتقليد الأصوات: الطفل يحب التفاعل الصوتي والمرئي في هذه المرحلة.

• المشاية القابلة للدفع: تُساعد على تقوية عضلات الساق وتُمهّد للوقوف والمشي.

ألعاب مناسبة للطفل منذ الشهر التاسع حتى عمر السنة

مع بلوغ الطفل الشهور الأخيرة من عامه الأول ، يصبح أكثر قدرة على التواصل مع البيئة به. تركز الألعاب هنا على تعزيز ذكائه وبناء أساسيات التعلم. الطفل يكتسب القدرة على الزحف ، الجلوس ، الإمساك بالأشياء الصيرة ، وربما المحاولة الأولى أوف أو المشي. هذه الفترة مليئة بالإمكانيات التي عليك العمل عليها لتطوير مهات الطفل الحركية.

أنواع الألعاب المناسبة لهذه المرحلة

• الألعاب الموسيقية: مثل الطبلة الصيرة التي تُحفز السمع والتنسيق اليدوي.
• مصنف الأشكال: يُساعد الطفل على التفريق بين الأشكال الهندسية.
• لوحة المهام: تُعز التفاعل مع الألوان والأحرف والأشكال.
• تركيب بسيط: يحتوي على أشكال هندسية أو حيوانات مميزة.
• لعبة المطرقة: التي تُنمّي التنسيق بين اليد والعقل.
• ألعاب مائية بسيطة أو في الحمامام: مثل سكب الماء من كوب إلى آ ، ، بهذه الطريقة يمكن للطفل تعلّم مفاهيم الحجم والفراغ (طبعًا مع مع معاقيقل.
• ظظهار الإيماءات البسيطة مثل التلويح بـ “وداعًا / مرحبًا”: تؤسّس هذه الألعاب البسيطة مفاهيم اللغة والتواصل.

أهمية اللعب في السنة الأولى

منذ اللحظة التي تولد فيها الطفل ، تبدأ رحلة اكتشاف العالم من حوله عبر الحواس والحركة والتفاعل مع من حوله. اللعب يمثّل الجسور التي يربطها الطفل بين ما يشعر به وما يدركه. من خلال اللعب:

• ينمّي قدراته الحركية الدقيقة والخنة: مثل الإمساك بالأشياء أو الزحف أو حمل جسم بسيط.

• يعز اللغة والتواصل: خلال ترديد الأوات ، والتفاعل العيني ، والتسمية أثناء اللعب.

• يقوّي الرابط العاطفي: بين الطفل والمربي ، فحين نلعب مع طفلنا نرسل له رسائل المودة والاهتمام.

نصائح عملية لاختيار وتنظيم الألعاب

وفي صدد الحديث عن الألعاب المناسبة للطفل في السنة الأولى اليك النصائح لاختيار الالعاب المناسبة لطفلix في في. المرحلة:

الأمان أولًا

• تأكدي أن الألعاب خالية من أجزاء صييرة يمكن ابتلاعها.
• تجنّبي المواد التي قد تحتوي على مواد سامة (مثل بعض الدهانات أو البلاستيك القابل للتحل عند مصه).
• احرصي على الإراف المستمر على الطفل أثناء اللعب ، خ خوصا مع الألعاب التي تتضمّن الماء أو أو ناعمة.

ابقي الألعاب بسيطة ومتنوعة

الطفل لا يحتاج إلى ألعاب باهظة الثمن ؛ فغالبًا ما تكون الألعاب المنزلية البسيطة (علب كرتون ، أغية ، أو منزلية آمن ( بعض الدراسات تشير إلى أن السماح للأطفال باللعب بحرية مع أدوات منزلية آمنة يعزّز التعلّم ب (

التكرار مهمهم

الأطفال يحبّون التكرار ، وكل مرة سيكتشفون فيها جانبًا جديدًا من اللعبة. لذا لا مشكلة في أن تلعبا نفس اللعبة عدة مرات في اليوم.

المرونة في الزمن

لا حاجة لجلسات طويلة ، فدائق قليلة عدة مرات خلال اليوم قد تكون أفضل من جلسة طواحدة طويلة تُجهد الطفل.

التفاعل مع الطفل

ليست اللعبة بحد ذاتها المهمة ، وإنما التفاعل مع الطفل أثناء اللعب (التسمية ، المديizing. هذا يعزّز القدرة على التواصل والتعلّم الاجتماعي.

مراعاة مستوى الطفل

إا كانت اللعبة صعبة أو محبِطة ، قد يتوقف الطفل عنها. ابدئي مع ألعاب سهلة وزيدي التعقيد تدريجيًا حسب استعداده.

كانت هذه أهم المعلومات حول الألعاب المناسبة للطفل في السنة الأولى. اختيار الألعاب المناسبة لمرحلة نمو طفلك لا يساهم فقط في قضاء وقت ، بل يؤثر بشكل كبير على قدراته الذهنيةة والحركية. احرصي على أن تكون كل لعبة ذات هدف وملائمة لعمر طفلك لمساعدته على تحقيق أفضل نمو مكن.