,
ظهور نادر ومؤثر للأميرة كارولين بجانب شقيقها أمير موناكو. شاهدي الصور
انتشرت صور جديدة في إمارة موناكو جلبت قدرًا كبيرًا من السعادة بين المواطنين، حيث ظهر الأمير ألبرت مع شقيقته كارولين، ويُعتبر الأمير الشخصية الملكية الأكثر انخراطا في الشؤون الجارية في موناكو،حيث يشارك بشكلٍ شبه يومي في الفعاليات المؤسسية والثقافية والرياضية، محافظًا بذلك على التزامه تجاه الإمارة.
أما شقيقته كارولين أميرة موناكو، التي كانت أكثر تحفظًا في السنوات الأخيرة، لا تظهر إلا في مناسبات عامة نادرة، ولذلك، أثار وجودها الآن إلى جانبه مزيجًا من الدهشة والعاطفة بين الحضور ووسائل الإعلام الأوروبية.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
حفل أنيق أُقيم الحفل في قصر الأمير الشهير، حيث التقطت الصور مع الفائزين الثلاثة بجوائز مؤسسة الأمير بيير في نسختها الأخيرة. حيث ساد جوٌّ من الأناقة والهدوء والعمق الفني، يليق باحتفالٍ يسعى إلى تكريم الإبداع الثقافي بمختلف أشكاله.
كما بدت رئيسة المؤسسة، كارولين، ودودة ومبتسمة. نعم، أظهرت قربها من الأمير طوال الفعالية، كذلك حاز على جوائز هذه الدورة شخصيات بارزة في المشهد الثقافي الدولي، ففاز الكاتب لويس فيليب دالمبيرت بالجائزة الأدبية، بينما مُنح الشاب م. روبن منحة الاكتشاف، التي تُعنى بدعم المواهب الناشئة، أما في فئة الجائزة الدولية للفن المعاصر، فقد فازت الفنانة الشهيرة سيمون فاتال.
ومؤسسة الأمير بيير هي إحدى أقدم وأعرق المؤسسات الثقافية في الإمارة. مهمتها، منذ نشأتها، هي رعاية الإبداع والفكر الفني بجميع أشكاله، ولهذا السبب، كان للحضور المشترك لألبرت وكارولين قيمة رمزية قوية، فهو يُجسّد التزام عائلة غريمالدي بالثقافة، واستمرارية التقاليد العائلية، واحترام القيم التي أراد والدهم، رينيه الثالث، أن يُورثها لأبنائه.
حدث مليء بالتاريخ والفخر لعائلة جريمالدي تحمل عودة كارولين أميرة موناكو إلى جانب الأمير ألبرت، ثقلاً عاطفياً مزدوجاً، فمن جهة، تُعزز هذه العودة الرابط بينهما والتزامهما بذكرى العائلة.
من ناحية أخرى، تحيي هذه المؤسسة الروح الثقافية التي لطالما ميّزت العائلة، من المهم أن نتذكر أن المؤسسة التي ترأسها كانت من أكثر مبادرات والدها رينيه تقديرًا. فقد أنشأها، من بين أسباب أخرى، تكريمًا لوالده.
والأميرة كارولين، المنخرطة بشدة في المشاريع الفنية منذ شبابها، كرّست جزءًا كبيرًا من حياتها لدعم الثقافة،كما أن أسلوبها الأنيق وحكمتها جعلاها من أكثر الوجوه المحبوبة لدى الملوك الأوروبيين.
أيضًا هذه المرة، أعاد ظهورها العلني إلى جانب زوج الأميرة شارلين إلى الأذهان الأوقات التي كانا فيها يرافقان والديهما في مناسبات القصر، ولذلك، لامس هذا المشهد الموحد قلوب سكان…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي
الأكثر تداولا في عالم حواء