بقاء مشروط.. "الحل الوحيد" لاستمرار محمود الخطيب رئيساً للأهلي المصري
,
بقاء مشروط.. “الحل الوحيد” لاستمرار محمود الخطيب رئيساً للأهلي المصري
يقف النادي الأهلي المصري عند مفترق طرق حاسم، لا يتعلق بصفقة لاعب أو نتيجة مباراة، بل بمستقبل هرم قيادته ورئيسه الأسطوري، محمود الخطيب.
فمع النجاحات غير المسبوقة التي تحققت في عهده، تلوح في الأفق رغبته المفهومة في التخفف من الأعباء الهائلة للمنصب، مدفوعا بأسباب صحية ومنطقية بحتة.
وفي المقابل، يتمسك أعضاء النادي ومجلس إدارته وجماهيره ببقائه كضمانة للاستقرار والنجاح، هذه المعادلة المعقدة تطرح سؤالاً يتجاوز فكرة البقاء أو الرحيل: هل يمكن إيجاد صيغة مبتكرة لاستمرار “بيبو” ولكن بشروط جديدة؟
إن جوهر الأزمة لا يكمن في رغبة الخطيب في هجر النادي، بل في التكلفة الصحية الباهظة التي يتطلبها منصب رئيس الأهلي، فالعمل اليومي، بمفاوضاته الشاقة، وأزماته الطارئة، ومتابعته الدقيقة لكل صغيرة وكبيرة، يمثل ضغطا هائلا لا يتوقف.
من هنا، يبدو أن الحل لا يكمن في إقناعه بتجاهل صحته، بل في إعادة هيكلة المنصب نفسه لتخفيف هذا العبء، وهو ما يفتح الباب أمام حلول وسط إدارية وقانونية.
مخرج إداري: تفويض الصلاحيات اليومية
يكمن الحل الأكثر واقعية في فصل “الرئاسة الرمزية والاستراتيجية” عن “الإدارة التنفيذية اليومية”، ويمكن تحقيق ذلك من خلال مسارين:
استحداث منصب الرئيس التنفيذي (CEO): يُعد هذا النموذج هو الأكثر حداثة في الإدارة الرياضية العالمية. بموجبه، يظل محمود الخطيب رئيسا للنادي، يحتفظ برؤيته العامة، ويشرف على الملفات الاستراتيجية الكبرى كملف كرة القدم ومشروع القرن “استاد الأهلي”، ويكون هو الواجهة والرمز وصاحب القرار النهائي في القضايا المصيرية.
في المقابل، يتم تعيين رئيس تنفيذي محترف بصلاحيات كاملة لإدارة الشؤون اليومية، من مفاوضات العقود والرعاة، إلى حل المشاكل الإدارية…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من إرم سبورت
الأكثر تداولا في رياضة