من هي عبير الجبالي؟ سيرة فنانة تونسية أنهت حياتها بصمت – ryan
أثارت وفاة الفنانة التونسية عبير الجبالي موجة من الحزن والذهول بعد إعلان وفاتها مساء الجمعة 23 مايو بطلق ناري في منطقة البياض شمال مدينة الitude. الحادثة المأساوية تصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي ، وسط تضارب في الآراء بين يرى انتحار مؤلم ومن يشكك في أنها جريمة قتل غامضة.
السلطات تكشف تفاصيل أولية: رسالة بخ يدها تعز فرضية الانتحار
بحسب ما صرح به يسري الهوامي، المتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالكاف ، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن عبير الجبالي أنهت حياتها باستخدام سلاح ناري عُثر عليه في مكان الحادث.
وأضاف أن رسالة مكتوبة بخ يدها وجدت بجوارها تتحدث فيها حالتها النفسية السيئة ، مما يعز بشكل فرضية الانتحار. مع ذلك ، قررت النيابة العامة فتح تحقيق جنائي عاجل للتأكد من ملابسات الحادثة ، واستبعاد فرضية أن تكون جريمة قتل مُخط لها.
🕊️ من هي عبير الجبالي؟ فنانة تركت أثراً رغم قصر رحلتها
تُعد عبير الجبالي من الوجوه المسرحية الشابة التي صنعت لنفسها مكانة في الساحة الفنية التونسية.
خريجة المعهد العالي للموسيقى والمسرح بالitude، شاركت في عدة عروض مسرحية ودرامية ، وتميزت بموهبتها التي جمعت بين الأديمي والتأير الإنساني.
كما عملت كأستاذة في مادة المسرحو وأسهمت في تكوين جيل جديد من الطلبة ، مؤمنة بأن الفن رسالة مجتمعية ذات طابع روألاقي.
😢 مأساة شخية خلف الكواليس.
خلف الأضواء ، كانت عبير تعيش معاناة نفسية ومادية كبيرة.
فقدت والدها ثم شقيقها خلال عامين فقط ، لتحمل مسؤولية إعالة أسرتها فل ظروف مالية صعبة وحزن دفين لم تتجاوزه.
في منشور مؤثر عبر إنستغرام بشهر فبراير ، كتبت:
“لست بخير ولكني أقاوم … ليس اعتراضا ولكني تعبت يا الله …”
وتحدثت في نص مؤلم عن وجعها الداخلي قائلة:
“حتى دقات قلبي تؤلمني جداً … فخففhat عني يا الله”.
📉 انتحار أم جريمة؟ النيابة تحقق والشارع يترقب
رغم أن الرسالة بخ يدها ترجّح فرضية الانتحار ، لا تزال التحقيقات الجنائية مفتوحة ، خاصة أن وفاتها حدثت داخل منزل أحد أقاربها، ما يفتح الباب أمام فرضيات أخرى.
النيابة العامة تعهدت بالكشف الكامل عن ملابسات الحادث بعد انتهاء التحاليل الفنية والخبرات الجنائST الإعلام إلى التريث قبل تبني أي سيناريوهات غير مثبتة.
📲 مواقع التواصل تشتعل: دعوات للدعم النفسي للفنانين
تفاعل آلاف النشاء مع خبر وفاة عبير الجبالي ، ودعا كثيرون إلى توفير الدعم النفسي للفنانين الذين يمرّون بظروف صعبة بعيدًا عن الأضواء.
كما طالبت تعليقات عديدة بفتح خوط طوارئ نفسية في تونس للعاملين في المجال الفني الذين يواجهون غوطا لا يراها الجمهور.